تجري سفن حربية أمريكية ويابانية، تقودها حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن، مناورات بحرية مشتركة في المياه الواقعة بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية للمرة الأولى منذ 5 سنوات. وتهدف المناورات إلى التأكيد على متانة التحالف العسكري الأمريكي-الياباني وسط تزايد التكهنات بشأن إجراء كوريا الشمالية تجارب نووية أو صاروخية، وفقا لموقع"سكاي نيوز عربية" الاخباري. وأعلن الأسطول الأمريكي السابع وقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، اليوم الأربعاء، القيام بمناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان لمدة يومين. ويرى محللون في المناورات محاولة لردع استفزازات كوريا الشمالية، حيث حذر خبراء دفاع من أن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخا آخر أو تجري تجربة نووية في وقت مبكر هذا الأسبوع خلال احتفال بيونج يانج بالذكرى السنوية لميلاد زعيمها المؤسس كيم إيل سونج. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو للصحفيين إن التدريبات المشتركة الجارية "تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين اليابان والولايات المتحدة، ولا تضع في اعتبارها دولة معينة. سنواصل تعزيز قدرات الردع والاستجابة لدى التحالف الياباني الأمريكي وبذل قصارى جهدنا للدفاع عن بلدنا". وتصاعد التوتر في المنطقة بسبب سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية هذا العام، بما في ذلك إطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات منذ أكثر من 4 سنوات.