فبينما دعا الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي للتصويت للرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة 24 أبريل الجاري، لا يشارك الجميع في حزب "الجمهوريين" الرئيس السابق حماسه تجاه خليفته. من جانبه، قال جيل بلاتريت، نائب رئيس الحزب لصحيفة "لوموند" الفرنسية:" لن أرد على هذه الدعوة، التي سترسم خطاً فاصلاً عن معسكر الجمهوريين، موضحاً أن "البعض سيتبع دعوة نيكولا ساركوزي لاتباع ماكرون إذا أعيد انتخابه، وسيقول آخرون، بمن فيهم أنا، إن إعادة بناء الحزب ستتم خارج ولاية ماكرون". وتابع:" قد تكون هذه هي اللحظة التي ينفصل فيها اليمين الجمهوري عن نيكولا ساركوزي. وشاركه الرأي، جوليان أوبيرت، نائب إقليم فوكلوز، الذي خاطب نيكولا ساركوزي مباشرة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، معربًا عن أسفه لأنه لا يفضل "مساعدة الأسرة السياسية"، في إشارة إلى حزب الجمهوريين. وفي سياق متصل، دعت مرشحة حزب الجمهوريين الخاسرة فاليري بيكريس إلى التبرع لها، لكونها لم تتخطى نسبة 5% وهي النسبة المحددة لاسترجاع أموال الحملة الانتخابية"، وتعد بيكريس ضمن المرشحين الثمانية الذين لم يتخطون نسبة ال5%.