عرضت فضائية «إكسترا نيوز» لقطات حية ترصد إدلاء، زعيم اليسار المتطرف بفرنسا، جان لوك ميلينشون، بصباح الأحد، صوته في الانتخابات الرئاسية، والتي يخوض سباقها كمرشح للمرة الثالثة. يقدم ميلانشون (70 عامًا) البرلماني الفرنسي وعضو البرلمان الأوروبي نفسه تحت ألوان حزبه «فرنسا المتمردة»، وكان قد احتل المركز الرابع في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2017، إذ كان يفصله أقل من 2% عن صاحبة المركز الثاني مارين لوبن، التي تمكنت من خوض الجولة الثانية أمام إيمانويل ماكرون، بحسب محطة «تي.في5 موند» الفرنسية. وسعى ميلانشون، إلى ركوب موجة «السترات الصفراء» من خلال تقديم ترشيحه للانتخابات، بأنه يأتي لرعاية المواطن، وحصل على 15 ألف توقيع وربح الرهان. وعلى الرغم من كونه يساريا يدعو للتقشف، قدرت الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة الفرنسية ثروة ميلانشون بنحو مليون و400 ألف يورو، التي تتألف بشكل أساسي من شقة في باريس بقيمة 1.2 مليون يورو، ومنزل في «لوار» مقابل 170 ألف يورو، بالإضافة إلى 95 ألف يورو في حسابات بنكية مختلفة، بحسب صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها بمختلف أنحاء فرنسا في الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الرئاسية، صباح الأحد، إذ يحق لنحو 48.7 مليون شخص مسجل في الكشوفات الانتخابية، الإدلاء بأصواتهم. ويأمل الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون في الفوز بولاية ثانية، فيما تعتبر المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان أكبر منافسيه في الانتخابات. ومن غير المتوقع أن يتم حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية اليوم الأحد؛ إذا لم يحصل أي من المرشحين ال12، وهو الأمر المؤكد تقريبا، على أغلبية مطلقة، سيخوض جولة الإعادة في 24 أبريل، المرشحان اللذان يحصلان على أكبر عدد من الأصوات.