حذر مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدول المتأثرة بأزمة اللاجئين الأوكرانيين من احتمالات تعرضهم للاستغلال. وأكد دعمه لهذه الدول للوصول إلى الضحايا ووضع استراتيجيات قصيرة وطويلة الأجل لمنع جريمة الإتجار بالبشر. فبعد مرور شهر على اندلاع الحرب في أوكرانيا، يواصل ملايين الأشخاص الفرار من ديارهم، معظمهم من النساء والأطفال، ومع استمرار الصراع يزيد خطر استهدافهم من قبل الشبكات الإجرامية. وتشير أحدث البيانات الصادرة عن مفوضية اللاجئين إلى أن فرار أكثر من 6. 3 مليون لاجئ من أوكرانيا، 90% من النساء والأطفال. ونقل موقع أخبار الأممالمتحدة عن المديرة التنفيذية لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، القول: "الأشخاص الذين فروا من النزاع، وخاصة النساء والأطفال، معرضون بشكل خاص لخطر الإتجار بالبشر والاستغلال، وكلما طال أمد الصراع، زادت احتمالية تعرضهم للاستغلال في ظل سعيهم لبدء حياة جديدة، وبالتالي فإننا بحاجة إلى إجراءات عاجلة وحازمة لحماية هؤلاء الأشخاص ومنعهم من الوقوع ضحايا للمتاجرين بالبشر."