فيفا عن حكاية صلاح وماني: صدام مرتقب وتشابه البدايات

صدام مرتقب.. بتلك الكلمات بدء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تقريره عن المواجهة المصيرية بين منتخب مصر والسنغال، ذهابًا وإيابًا بالمرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
ويستضيف ستاد القاهرة الدولي، غدًا الجمعة في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء، مباراة منتخب مصر ضد السنغال، ضمن ذهاب بطاقة حسم التأهل للمونديال، في حين تقام مباراة الإياب بين المنتخبين في داكار بتمام الساعة السابعة، يوم الثلاثاء المقبل.
فيفا نشر تقرير اليوم الخميس، عن نجمي المنتخبين وليفربول الإنجليزي وهم محمد صلاح وساديو ماني، وذلك قبل ساعات من المباراة المرتقبة للفراعنة أمام أسود التيرانجا، والذي كشف من خلاله المثل الأعلى للثنائي في كرة القدم ونتائج المنتخبين حينما تواجهوا سويًا.
وأفاد التقرير حول الثنائي الأفضل في القارة السمراء، أن المثل الأعلى لمحمد صلاح هم رونالدو البرازيلي وزين الدين زيدان وفرانشيسكو توتي، في المقابل كشف التقرير بأن المثل الأعلى لساديو ماني هم النجم السابق لمنتخب السنغال الحاج ضيوف والساحر البرازيلي رونالدينيو.
وبحسب تقرير فيفا نشر حديثًا لساديو ماني والذي أشار خلاله:" "كنت أحب الحاج ضيوف ورونالدينيو ، وخاصة رونالدينيو. لقد كان رائعا الأهداف والمهارات والتحركات التي لم تراها من قبل. اعتدت التظاهر بأنني مثل هؤلاء حينما كنت ألعب في سن صغير لكن لم يكن بإمكاني فعل الأشياء التي يقوم بها. ما زلت أحبه. سيكون بطلي إلى الأبد".
على الجانب الآخر.. قال صلاح :" لطالما أحببت الساحرة المستديرة هؤلاء هم اللاعبون الفريد من نوعهم ويمكنهم دائمًا فعل كل شيء ولا يستطيع الآخرون القيام بما يقدموه حينما عرفت كرة القدم كنت أحب مشاهدة زيدان ورونالدو وتوتي والتظاهر أمام زملائي بالشارع بأنني ألعب مثلهم".
وتطرق تقرير فيفا، حول تشابه بدايات صلاح وماني مع كرة القدم، كون الثنائي ولد بقرية صغيرة بنفس القارة، وانضما لنفس الفريق (ليفربول) بذات القيمة المالية تقريبًا، وعند وصولهما نجحا في تقديم أمور لا يمكن تصورها مع الريدز.
وانتقل تقرير فيفا، واصفًا النجم السنغالي بالبطل، بعد تفوقه على صلاح، في المباراة الأخيرة التي جمعتهما، بكأس أمم إفريقيا 2021 بشهر يناير الماضي، والتي ابتسمت للأسد السنغالي بتتويجه باللقب القاري، فيما أحزنت الفرعون المصري، بعد أن خسر منتخب مصر أمام السنغال في المباراة النهائية بركلات الترجيح.