قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الواقع الذي نحياه بحاجة إلى خطاب رشيد يسهم في بناء المجتمع، خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم الآن، وما يعانيه من أزمات أخلاقية ومجتمعية نتيجة هذا التطور الذي يحتاج إلى وعي في التعامل معه بما لا يؤثر على المنظومة الأخلاقية في المجتمع. وأضاف -خلال لقاؤه مع وعاظ وواعظات منطقة وعظ أسيوط؛ لبحث سبل تطوير العمل الدعوي داخل المحافظة، بحضور الشيخ ياسر الفقي الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، وقيادات منطقة وعظ أسيوط- أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها تعمل على تطبيق التنمية المستدامة الشاملة، وأن الجميع يقع عليه المسؤولية المجتمعية. وأوضح الأهمية الكبرى لوعاظ وواعظات الأزهر في التوعية المجتمعية الشاملة، من خلال المشاركة في كل الفعاليات والأنشطة التي تنظم داخل المحافظة، وأن تكون رسالتكم قوية تدعم الفكر الأزهري القائم على الوسطية والتسامح وقبول الآخر. من جانبه، شدد على ضرورة تكثيف الفعاليات المتنوعة، والمقاهي الثقافية، والقوافل الثابتة والمتحركة داخل المحافظة لتحقيق مزيد من التواصل الفعال مع الناس في مختلف أماكن تواجدهم، والاستماع إليهم والرد على استفساراتهم، وتحصينهم من المشكلات المجتمعية، ومخاطر الفكر المتطرف، وطالبهم بالوصول إلى جمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في مواسم الطاعات، ومنها شهر رمضان المبارك، الذي يكون الناس فيه على استعداد لتلقي جرعات توعوية.