بسبب أعطال السيول .. إنتاج مصر للألومنيوم يتراجع بنحو 10% يوميًا

تسببت السيول فى قطع التيار الكهربائى عن مجمع شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادى لمدة ساعتين يوميا مما يهدد بتقليص الإنتاج اليومى للشركة بنسبة 8 10%، تبعا لما ذكره زكى بسيونى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية ل«الشروق».
وأضاف بسيونى أن التيار الكهربائى الذى يصل إلى الشركة منذ حدوث السيول فى الأسبوع الماضى أصبح يصل بنصف الحمل الذى كان عليه قبل حدوث السيول.
وكان بيان صادر عن وزارة الاستثمار الأسبوع الماضى قد أشار إلى أن خسائر مصر للألومنيوم الناجمة من السيول قد بلغت 34 مليون جنيه حيث أسفرت السيول عن تدمير 50 برجا كهربائيا ضغط عالٍ تابعة لوزارة الكهرباء فى محافظة أسوان، كانت تمد الشركة بالطاقة الكهربائية اللازمة.
وقد أسند محمود محيى الدين، وزير الاستثمار إلى شركات السد العالى للمشروعات الكهربائية والصناعية «هايديليكو» والعامة للمشروعات الكهربائية «إيليجيكت»، التابعتين للشركة القابضة للتشييد والبناء مهمة إمداد وتركيب 50 برجا كهربائيا ضغط عالٍ تحت إشراف وزارة الكهرباء والطاقة لمواجهة المشكلة.
من جانبه، قال أحمد السيد، رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء ل«الشروق» إن أعمال إصلاح الأعطال الكهربائية التى أثرت على عمل مصر للألومنيوم سوف تستغرق من 30 إلى 40 يوما.
ورفض السيد تحديد حجم تكلفة الإصلاحات مشيرا إلى أنها لم تتحدد حتى الآن.
وأكد رئيس الشركة القابضة أنه لم يتم تحديد الجهة التى ستتحمل تكلفة إصلاح الأعطال، «حتى الآن لم نتحدث عمن الذى سوف يتحمل تكلفة الإصلاح، المهم أن يتم إصلاح أعطال الكهرباء، وتعود الشركة إلى العمل بكامل طاقاتها»، وقد بلغ إنتاج الشركة خلال العام المالى الماضى 249 ألف طن.
وكان سيد عبدالوهاب رئيس الشركة، قد توقع فى الأسبوع قبل الماضى، أن تصل أرباح مصر للألومنيوم إلى 250 مليون جنيه فى العام المالى الحالى، مقارنة ب280 مليونا العام السابق. وقد حققت الشركة صافى ربح بلغ 7.6 مليون جنيه فى الربع الأول من العام المالى الحالى، 2009/2010، والمنتهى فى 30 سبتمبر 2009، بتراجع 96.7% عن نفس الفترة من العام السابق بفعل الأزمة العالمية وتراجع أسعار الألومنيوم لما تحت أسعار التكلفة.