نظم مركز تطوير الأداء الجامعي بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي بالمنصورة حدث "لماذا الفرنسية" بمناسبة أسبوع الاحتفال باللغة والثقافة الفرنسية الممتد من 13 وحتى 21 مارس وكذلك اليوم الدولي للفرنكوفونية تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة وبريادة الدكتور أشرف طارق حافظ، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية بحضور الدكتور محمد الحديدي، عميد كلية الطب الأسبق. وتحدثت دكتوره دينا الشربيني، مدرس الأدب الفرنسي بكلية الآداب ورئيس مجلس إدارة المركز الثقافي الفرنسي عن أهمية اللغة الفرنسية ومميزات تعلم الفرنسي كالسفر والدراسة بالخارج، ذلك أن اللغة الفرنسية يتحدث بها قُرابة 300 مليون شخص حول العالم؛ وتُعتبر اللغة الأجنبية الأكثر تعلمًا على الإطلاق بعد اللغة الإنجليزية. وأشار حازم نصر، نائب رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم" إلى نشأة المركز الثقافي الفرنسي في تسعينيات القرن الماضي على يد الراحلة الدكتورة فرحة الشناوي، نائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق ومقررة المجلس القومي للمرأة فرع الدقهلية السابقة وكذلك عضو مجلس النواب، وكيف أن هذا الصرح الثقافي قد ساهم بشكل كبير في إثراء الثقافة في مدينة المنصورة كما قدم العديد من فرص بناء القدرات اللغوية بالفرنسية والتي مكنت العديد من الباحثين والباحثات من السفر والتعلم بفرنسا. وقدم الدكتور محمد الألفي، مدير مركز تطوير الأداء الجامعي عرض عن الخدمات التي يقدمها المركز بوحداته المختلفة وكذلك الشراكات التي قام بها مؤخرا مع جهات مختلفة سوف تكون الشراكة مع المركز الثقافي الفرنسي إضافة جديدة لها. وأكد الدكتور أشرف طارق حافظ، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث على أهمية تعلم اللغات بشكل عام والفرنسية بصفة خاصة كما أشار إلى أن كلوت بك الطبيب الفرنسي المقيم بمصر أثناء فترة حكم محمد علي هو أول من أسس أول مدرسة طبية حديثة بالعالم العربي كما أثرى المكتبة الطبية العربية بالعديد من الكتب الطبية، كما أكد أهمية اللغة والثقافة الفرنسية في الارتقاء بالذوق العام التي يجب أن يكون منهج لكل معلمي ومعلمات اللغة والثقافة الفرنسية.