يتوقع خبراء أن يوافق المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري غدا الجمعة، آخر يوم لدورة الانعقاد السنوي للمجلس، ببكين. ومن المنتظر أن يوافق المجلس التشريعي، بحضور حوالي 3000 مندوب، بأغلبية، على سياسات الحكومة الاقتصادية بما يتوافق مع مشروع موازنة يتضمن زيادة كبيرة بواقع 1ر7 % في موازنة الجيش. ورغم أوجه الغموض الاقتصادي العديدة، بما في ذلك التي سببتها حرب روسيا على أوكرانيا ووباء كورونا، تهدف بكين إلى تحقيق معدل نمو 5ر5 %، بما يفوق توقعات صندوق النقد الدولي. ومن المقرر أيضا أن يعقد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج مؤتمرا صحفيا نادرا يأمل كثيرون أن يعرفوا من خلاله موقف الصين إزاء الحرب في أوكرانيا. وكان لدى الكثيرين أملا في أن تستخدم الصين تأثيرها على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل الصراع، إلا أن بكين استمرت في دعمه وانتقاد الولاياتالمتحدة، وتصوير واشنطن على أنها مسؤولة عن الصراع.