انتشل أهالى منطقتى عزبة عاطف السادات وحى أبى صقل فى الجانب الشرقى من العريش أمس الأول جثتين لطفل وشاب فلسطينى كانا قد فقدا تحت مياه السيول المتدفقة. وعثر على الجثتين داخل بالوعة صرف صحى أمام منزلهما، ولم يتمكن الأهالى من استخراجهما إلا فى نهاية نهار الأربعاء وسط غياب فرق الإنقاذ. فى السياق نفسه بدأت مدينة العريش، أمس،عملية إصلاح الطريق الرابط بين شطرى العريش وعقب زيارة نظيف مباشرة تم البدأ فى نقل المواد الإغاثية للجهة الأخرى من العريش والتى ظلت معزولة لمدة 3 أيام، وهى المنطقة التى تشمل مدن الشيخ زويد ورفح. وانتشرت نحو 20 سيارة مجهزة كعيادات متنقلة فى شطرى العريش كبديل مؤقت لمستشفى العريش الذى غمرته المياه. وقال اللواء جابر عوض، رئيس مجلس مدينة العريش، والذى أشرف على عمليات اصلاح الطريق إن رئيس الوزراء طالب بسرعة اصلاح الطرق وصرف معونات عاجلة للأسر المتضررة. وشهدت عملية توزيع المعونات، مشاحنات بين الأهالى واللواء سامح عيسى رئيس مجلس مدينة رفح، والذى أشرف على عملية توزيع 100 بطانية و6 خيام. واشترط عيسى على الأهالى أن يكون معهم ضامن (موظف حكومى) من سكان القرية للحصول على الإعانات حسبما ذكره أحد المسئولين الشعبيين التابعين للحزب الوطنى والذى طلب عدم ذكر اسمه.