اندلع حريق على متن سفينة شحن عملاقة تحمل اسم "فيليسيتي إيس" وترفع علم بنما وتحمل آلاف السيارات، أثناء إبحارها قرب جزر الأزور في المحيط الأطلسي، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء في وقت مبكر اليوم الجمعة. وذكرت البحرية البرتغالية في بيان أنه تم بنجاح إجلاء طاقم السفينة المؤلف من 22 شخصا، وقد نقلوا إلى فندق محلي بواسطة سلاح الجو والبحرية البرتغالي. ومازالت السفينة جانحة بدون طاقم قرب جزر الأزور، ووقع الحريق أمس الأول الأربعاء. وأوردت بلومبرج رسالة إلكترونية من فرع عمليات شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات في الولاياتالمتحدة جاء فيه أن السفينة تحمل على متنها 3965 سيارة، من طرازات فولكسفاجن وبورشه وأودي ولامبورجيني. ونقلت بلومبرج عن متحدث باسم بورشه قوله إن تقديرات الشركة إن نحو 1100من سياراتها كانت على متن السفينة "فيليسيتي إيس" وقت نشوب الحريق، مضيفا أنه جاري إبلاغ العملاء الذين أضيروا من الحادث بواسطة تجار السيارات الذين تعاقدوا معهم. وأضاف المتحدث لوك فاندزانده: "نشعر حاليا بالارتياح لأن طاقم السفينة ال22 أصبحوا في أما، وبحالة جيدة". ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتكبد فيها فولكسفاجن خسائر بسبب حوادث بحرية، حيث إن السفينة "جراند أمريكا" التي كانت تحمل نحو ألفي سيارة فارهة من طرازات بورشه وأودي شبت بها النيران وغرقت عام 2019. ويعتبر هذا الحادث بمثابة ضربة جديدة لصناعة السيارات في العالم التي تكابد بالفعل جراء مشكلات سلاسل التوريد ونقص العمالة بسبب جائحة كورونا وأزمة نقص أشباه الموصلات.