نيوزيلندا تقدم دعما اقتصاديا لجيرانها في منطقة المحيط الهادئ

علنت وزيرة خارجية نيوزيلندا نانايا ماهوتا اليوم الأحد أن بلادها ستقدم المزيد من الدعم المالي المخصص بشأن فيروس كورونا لدول فيجي وجزر كوك المجاورة لها في منطقة المحيط الهادئ.
وستقدم نيوزيلندا 60 مليون دولار نيوزيلندي ( 9ر40 مليون دولار أمريكي) لجزر كوك و 40 مليون دولار لفيجي.
وقالت ماهوتا إنه بذلك يصل إجمالي الحزمة الاقتصادية المخصصة للدعم المرتبط بكورونا المقدمة إلى دولتي المحيط الهادئ خلال الجائحة العالمية إلى 215 مليون دولار.
وتابعت "أنه مع إطالة مدة الجائحة، تزداد كذلك التحديات الاقتصادية التي تؤثر على العديد من البلدان في المحيط الهادئ، لاسيما تلك التي لديها اقتصادات تركز على السياحة مثل جزر كوك وفيجي".
وأضافت "في حين أن تقديم اللقاحات كان ممتازًا في هذه الدول، فإن إعادة بناء السياحة ستستغرق وقتا. وسيساعد هذا التمويل حكوماتهم على مواصلة دعم احتياجات مجتمعاتهم الأكثر احتياجا".
وقالت ماهوتا إن نيوزيلندا بالإضافة إلى دعم قطاع الصحة وتقديم اللقاحات، دعمت أيضا مبادرات أخرى ساهمت في المرونة الاقتصادية.
وأضافت "نحن نعلم أننا جميعًا بحاجة إلى القيام بدورنا في الجهد العالمي للاستجابة والتعافي من كورونا، ولا سيما مع جيراننا القريبين بمنطقة المحيط الهادئ".