قال ماجد صادق ابن قرية دلجا بديرمواس، إن المئات من أهالي القرية حرصوا على تشييع 4 جثامين من أسرة واحدة ضحايا حادث تصادم بين سيارة نقل، وأخرى ميكروباص بالطريق الدائري الأوسطي في الاتجاه من مدينة 6 أكتوبر إلى الفيوم، ما تسبب في وفاة 19 قتيلاً، ما بين أسيوطوالمنيا. وأشار صادق إلى حرص الأهالي على صلاة الجنازة على الضحايا بكنيسة العذراء وماري مرقص بمطرانية الأقباط الأرثوذكس ب6 أكتوبر ، وتم نقل الجثامين من 6 أكتوبر إلى المنيا، حيث خيم الحزن على أهالي القرية، الذين استقبلوا الجثامين بالصراخ والبكاء. وجرى وضع جثامين الضحايا الأربعة، جميل صدقي شفيق، 50 سنة، وابنته نادية، 25 سنة، وطفليها مهرائيل هاني إسحاق، وبوستينا هاني إسحاق، 5 سنوات، في صناديق منفردة، ووضعن في سيارة نقل الموتى إلى مسقط رأسهم لقرية دلجا. ومن ناحيته، قال صالح فكري، قريب احد الضحايا، إن أهالي من القرية ووفد كنسي، من مطرانية دير مواس للأقباط الأرثوذكس، برئاسة القس باخوميوس، احتشدوا أمام مشرحة مستشفى الشيخ زايد، لنقل الضحايا إلى مسقط رأسهم. من جانبه، نعى المحافظ اللواء أسامة القاضي، ببالغ الحزن والأسى ضحايا الحادث، وقدم العزاء لأسر الضحايا، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
