قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، إن حركة طالبان أعطت ضمانات شفهية فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية وسلامة الموظفات وحرية العمل، غير أن الأممالمتحدة تطالب بضمانات كتابية من طالبان بهذا الشأن. وأضاف جريفيث، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن ملايين الأطفال الأفغان دون سن الخامسة يواجهون حاليا مخاطر سوء التغذية وأن ثلثي سكان أفغانستان كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل حدوث تحول في النظام. وأشار إلى موافقة طالبان على تلقي مساعدات إنسانية من دول العالم، كما طلبت الحركة من المجتمع الدولي تزويدهم بالمساعدات الإغاثية.