قررت قناة الحدث اليوم إيقاف الإعلامية مي حلمي بعد ما ورد في الحلقة الأخيرة من برنامجها، الحكم، أمس السبت، وجاء في نص بيان القناة، بناءً على ما تم رصده من قبل مرصد القناة بحلقة الإعلامية مي حلمي أمس وما بدر منها تجاه ضيف البرنامج والتعامل معه بما يخالف الأصول والأكواد الإعلامية وميثاق الشرف فقد تقرر، إحالة الإعلامية مي حلمي للتحقيق، وإيقاف بث برنامجها الحكم على شاشة الحدث. هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف الإعلامية مي حلمي التي درست الإرشاد السياحي وعملت به لمدة 6 سنوات، عن العمل ببرنامجها الحكم، وليست المرة الأولى أيضا التي تتصدر أزماتها وسائل الإعلام، وفيما يلي نعرض أبرز هذه الأزمات والإيقافات. إيقافها عن العمل في شهر فبراير الماضي قرر مجلس إدارة قناة الحدث اليوم، إيقاف مي عن العمل، وتجميد برنامج الحكم لمدة أسبوع، وإحالتها للتحقيق بسبب حلقة البرنامج التي بثت يوم السبت 20 فبراير الماضي، إذ رصدت القناة أن المذيعة وفريق الإعداد أخطأوا في نسب تصريح غير صحيح لقناة الزمالك. وقالت القناة، في بيان لها، طبقا لما رصد من المرصد الخاص بقناة الحدث اليوم من وجود مخالفة لبرنامج الحكم لمقدمته مي حلمي، والذي كان مذاع يوم السبت 20 فبراير 2021، وطبقا لتعليمات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والأكواد الإعلامية لهذا الصدد، قررنا إيقاف المذيعة مي حلمي عن الظهور على الشاشة لمدة أسبوع، يبدأ الأحد 21 فبراير 2021، وينتهي الأحد الموافق 28 فبراير 2021، لحين الانتهاء التحقيق معها، وما يُسفر عنه من نتائج، وقد نفذت وقتها مي فترة الإيقاف، ثم عادت بعده لتعمل من جديد. تصريحاتها في رمضان الماضي عن طليقها محمد رشاد حلت مي في رمضان الماضي ضيفة ببرنامج شيخ الحارة والجريئة، وأصبحت تريند في وسائل الإعلام لأكثر من يوم بسبب تصريحاتها عن طليقها محمد رشاد، حيث قالت إنه وافق على ظهورهما في برنامج تليفزيوني يوم الصباحية للحصول على المبلغ المالي الكبير الذي رصده البرنامج نظير ظهورهما. وتطرقت خلال اللقاء لعدد من الأسرار والمُشكلات التي حدثت في فترة زواجها من رشاد إذ صرحت بأنها أخطأت بالعودة إليه فلم تُحافظ على كرامتها عندما قبلت الرجوع بعدما غادر حفل الزواج قبل عقد القران، مبررة قرارها بأنه جاء تحت ضغط المجتمع وتعرضها للهجوم الشديد. وقالت مي إنها تعرضت للضرب من رشاد حتى أنها تعرضت للإجهاض بفعل ذلك، ورغم ذلك عادت له مرة أخرى، كما أنها حاولت الانتحار بعدما اكتشفت خيانته. ليخرج بعدها رشاد في نفس البرنامج للرد على كل الاتهامات التي وجهت له منها طوال فترة زواجهما، ويتهمها بأنها تحب وسائل التواصل الاجتماعي ودائماً ما تنشر تفاصيل حياتهما خلالها، ويصفها بجعانة شهرة. عمليات التجميل تم اتهام مي بإجراء العديد من عمليات التجميل بوجهها وهو ما نفته في نفس البرنامج، مؤكدة أنها صغيرة وابنة الثلاثين عاما ولا تحتاج للتجميل وإنها حتى اللحظة لم تفعل أي شيء سوى نفخ شفتيها. الاعتزال عن العمل الإعلامي في يونيو فاجأت مي متابعيها بإعلان نيتها اعتزال العمل الإعلامي، حيث كتبت عبر حسابها على فيسبوك: «بفكر جديا باعتزال كل شيء، مهنتي كمذيعة.. السوشيال ميديا نهائيا.. كل شيء، كل ما هو تعرفه الناس لا أريده»، واحتلت بعدها قائمة الأكثر انتشارًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ومحركات البحث. وبعد تصدرها التريند، عادت مي لتكتب عبر خاصية الاستوري على حسابها بإنستجرام قائلة، : «حتى في قرار اعتزالي تريند أعمل إيه بس يا أعداء نصيبي كده ربنا قرر يديني ده حتى وأنا بفكر أختفي عن كل حاجة مش عارفة هتقتنعوا إمتى أن ده من عند ربنا». ثم أعلنت عودتها للعمل في نفس اليوم، عندما ردت على تعليق إحدى المتابعات بأنها كانت تنوي الاعتزال لكنها استمعت لحديث المقربين منها وقالت: «مش بمثل أنا فعلاً كنت بفكر بس كلام الناس اللي بتحبني وبتقولي لا أرجعي واجعني».