قال الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، إن وضع التبرع بالأعضاء في مصر لا يزال مُجمدًا على نفس الصورة التي بدأت منذ 20 سنة في الكبد، ومن 30 سنة في الكلى. وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يُقدمه الإعلامي حمدي رزق، على شاشة "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن التبرع يقتصر حاليًّا على الأحياء فقط وهو ما اعتبره لن يحل مشكلة الدولة أو المرضى، لكن الأمر يمثّل اجتهادًا من الحقل الطبي في عالم زراعة الأعضاء لتعضيد موقفها. وأشار إلى أن هناك قانونًا لزراعة الأعضاء وتنظيمها في مصر، صدر في مارس 2010، موضحًا أن كان أحد أعضاء الفريق الذي عمل على هذا القانون الذي حظي بموافقة الأزهر والكنيسة، بما يعني أنه لا داعٍ لفتح النقاش الديني في هذا الملف. وتابع: "كان هناك نقاش محمود في هذه الفترة، وصدر القانون ووضع ضمانات كاملة عبر الاعتماد على مراكز حكومية تحت رقابة طبية شاملة". وأوضح المتيني أن العمود الفقري لزراعة الأعضاء هو المتبرع المتوفى الحديث أو الموت الإكلينكي، داعيًّا إلى تعميم فكرة الموافقة على زراعة الأعضاء بعد الوفاة.