افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها بعد إغلاق استمر عامين. وذكرت قناة "ليبيا الاحرار" اليوم أن الدبيبة شارك في إزالة السواتر الفاصلة بين مصراتة وسرت. وقال الدبيبة في تغريدة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة". وأضاف: "تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي (المغلق منذ 2019)، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره". بدوره، أكد الناطق باسم غرفة عمليات سرت-الجفرة عبد الهادي دراه أن فتح الطريق خطوة جاءت لرفع المعاناة عن المواطنين على أن يتم إعطاء مهلة للطرف الأخر لسحب مرتزقة فاجنر الروس. من جانبها، رحبت السفارة الأمريكية في ليبيا بفتح الطريق الساحلي، وقالت في بيان صحفي اليوم، إنه يجب على الليبيين التركيز على بقاء الطريق مفتوحًا تمهيدًا لعملية الاستقرار والسيطرة الكاملة على شؤونهم والتي من بينها إجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل. يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية الأممالمتحدة في 23 أكتوبر 2020، نص على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال ثلاثة أشهر من تاريخ توقيعه، وهو ما لم يتم إلى الآن.