قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة تهتم بتطوير القطاع لتحقيق التأمين الزراعي للمواطن المصري ومساهمته في تحقيق التنمية الاقتصادية الكاملة لمصر، موضحًا أن مشروع «الدلتا الجديدة» أحد روافد تلك التنمية. وأضاف القرش، خلال مداخلة هاتفية لجولة أخبار «الآن»، المذاعة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن الوزارة تعمل بجهد متتالٍ لتطوير القطاع، معلقًا على شائعات عدم جدوى مشروع «الدلتا الجديدة»: «الشائعات يتداولها من لا يريدون خيرا للدولة المصرية، واهتمام الدولة بالقطاع واضح للغاية». وأوضح أن «الدولة المصرية عندما تنفذ مشروعًا فإنها لا تنفذه مستقلًا وإنما متكامل»، مستشهدًا بتنفيذ شبكة طرق تسهل الانتقال إلى الدلتا الجديدة وإنشاء محطة معالجة مياه لتوفير مورد مياه صالح، وفقًا للمواصفات القياسية. وأشار متحدث الزراعة إلى التعاون مع وزارة الري لحصر وتصنيف التربة ووضع خطة لاستخدام المياه الاستخدام الرشيد للحفاظ على مورد المياه الجوفية، مضيفًا أن مشروع «مستقبل مصر» أحد أدوات الدولة لتأمين الغذاء للمواطن. وذكر أن استراتيجية الوزارة خلال الفترة الماضية تقوم على محورين وهي زراعة مناطق جديدة في إطار التوسع الأفقي، والتوسع الرأسي بزيادة إنتاجية الأراضي المنزرعة، معلنًا عن زراعة 9.4 مليون فدان هذ العام. ولفت القرش، إلى زراعة ما يقرب من 1.5 مليون فدان في الدلتا الجديدة، قائلًا إن إنتاج القمح هذا العام يتراوح من 18 إلى 20 أردبًا للفدان، مقارنة ب10 إردبات للفدان منذ 10 سنوات. ونفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن عدم جدوى المشروع القومي «الدلتا الجديدة»؛ نتيجة لعدم توافر الموارد المائية اللازمة لري الأراضي الزراعية.