قبلت الولاياتالمتحدة زيادة في تمويل القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، أقل بكثير مما طلبته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من سول، ما يؤكد مساعي الرئيس جو بايدن لتخفيف حدة التوتر مع حليف رئيسي، غالبا ما كان يتعرض لانتقادات من قبل سلفه. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء عن وزارة الخارجية في سول قولها إن كوريا الجنوبية وافقت على دفع 18ر1 تريليون وون "04ر1 مليار دولار" للولايات المتحدة هذا العام من أجل الأمن، بزيادة حوالي 14 في المئة مقارنة بعام 2019. وستدفع سول زيادة بواقع 4ر5 في المئة العام المقبل، وزيادات مماثلة سنويا حتى عام 2025، بموجب الاتفاق الذي يستمر ست سنوات. وكانت تكاليف القوات لعام 2020 ثابتة ويمثل الاتفاق زيادة 32% في الفترة من عام 2016 حتى عام 2022. وستظل الزيادة التراكمية أقل بكثير عن الخمسة مليارات دولار، التي طالب بها ترامب لتمويل وجود حوالي 28 ألف و500 جندي أمريكي، في كوريا الجنوبية. ورد الجانب الكوري الجنوبي بأن هذا المطلب غير مقبول. وقال مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية عبر موقع تويتر إن الاتفاقية الأخيرة سوف تعزز أهمية التحالف الثنائي باعتباره "ركيزة للسلام والأمن والازدهار لشمال شرق آسيا" وباقي العالم. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الاتفاقية الجديدة التي تنص على "زيادة كبيرة" في مساهمة كوريا الجنوبية يجب أن تبقى سارية حتى عام 2025.