القوى العاملة: 95.7 مليون جنيه تمويل من صندوق التدريب للأنشطة والمراكز المهنية

سعفان: صندوق تمويل التدريب والتأهيل أسهم في إنشاء منظومة جديدة بعثت الأمل للشباب في القرى بالتدريب أمام محل إقامتهم
ترأس وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم، اجتماع مجلس إدارة صندوق تمويل التدريب والتأهيل، لمناقشة الموضوعات المعروضة على جدول أعماله، ومنها الأوضاع المالية للصندوق، والمشكلات التي تعترض تحصيل مستحقاته لدى المنشآت الخاضعة وموقف الأنشطة التي يزاولها الصندوق، والمتمثلة فى تمويل مراكز التدريب المهني، وبرامج التدريب المقدمة فيها، فضلا عن الأنشطة التدريبية الأخرى.
وقال سعفان، إنه تحدد التمويل المقدم من الصندوق لتلك الأنشطة التدريبية والمراكز بحوالي 95.7 مليون جنيه، للإنفاق على العملية التدريبية، مشيرا إلى أن الصندوق ساعد الوزارة في إنشاء منظومة تدريبية جديدة بعثت الأمل للشباب، بتنمية فكرها للقرى الأكثر احتياجا، وهي وحدات التدريب المتنقلة، والتي تم إعادة تهيئتها وإطلاقها في قرى محافظات الجمهورية.
وأضاف أن تلك الوحدات قدمت التدريب على 3 مهن مختلفة وهي: التفصيل والحياكة، وكهرباء المنازل، والسباكة الصحية، بنظام الساعات التدريبية، مشيرا إلى تحديد 150 ساعة تدريبية على مهنة التفصيل لمدة شهر، و60 ساعة تدريبية على مهنتي السباكة الصحية وكهرباء المنازل لمدة 15 يوما، مؤكدا أن الإقبال شديد على تلك الوحدات، خاصة في المحافظات الأكبر مساحة ما يدفعنا للتفكير فى إطلاق وحدات متنقلة أكثر لتغطية تلك المحافظات.
وأوضح سعفان أن دور صندوق تمويل التدريب والتأهيل لا يقتصر على التدريب على مهنة واحدة بعينها أو حرفة، لكنه دوره الأساسي يتمثل فى الارتقاء بمستوى التدريب علي مستوى الجمهورية، مشددا على الاستعداد التام لتقديم الدعم اللازم لأي جهة من الجهات المشاركة فيه فى مجال التدريب الذي تحتاجه تلك الشركات في مجال عملها، وفق آليات وضوابط معينة يتم تحديدها مع تلك الشركات.
ونوه بأن المشرع الذي وضع فكرة الصندوق، حدودها تشمل متحصلات وإيراداته نسبة من أرباح المنشآت بغرض توفير التدريب اللازم للعاملين فيها، وذلك بتقديم الميزانيات السنوية التي يتحدد على إثرها الأرباح، ومن خلال ذلك يتم المقارنة بين المنشآت التي تدرب عمالها عن تلك المنشآت التى لا تتولي مسؤوليته، وعليه يتم التعامل معها بشكل مختلف فى التحصيل .
ولفت سعفان إلى أن فكرة إنشاء الصندوق تهدف لتشجيع أصحاب الأعمال على تدريب العمال لديه بنفسه، بمساعدة من ذلك الصندوق، في مهمته الأساسية دفع منظومة التدريب في مصر للأمام.