قال المهندس طارق الرفاعي، معاون وزير الإسكان للمرافق والبنية التحتية، إن مبادرة «حياة كريمة» تأتي في إطار التوجيه الرئاسي لتطوير التجمعات الريفية الأكثر احتياجًا، منوهًا إلى أن متوسط الفقر بتلك الأماكن بلغ 50%. وأضاف الرفاعي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة»، الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أنه من المقرر الاستعانة بكل المقاولين المحليين أصحاب الخبرة في تنفيذ مشروعات المبادرة، موضحًا أن «حياة كريمة» تستهدف تطوير 175 مركزًا يتبعهم 4200 قرية وتابع، ويستفيد منهم 50 مليون مواطن. وأشار إلى أن المبادرة تستهدف تقديم الخدمات الصحية والتعليمية وإنشاء الطرق وتوفير الإنارة للقرى المختلفة، لافتًا إلى أنها تتسم بمراعاة البعد الاقتصادي من خلال خلق فرص عمل لأهالي القرى والمناطق المطورة. وذكر معاون وزير الإسكان أن خلق فرص العمل سيكون أثناء تنفيذ المشروعات أو من خلال التوسع في مشروعات تشجيع الصناعة المحلية؛ بما يساهم في رفع المستوى المادي للمواطن. ولفت إلى بدء تنفيذ جزء من المرحلة الأولى داخل 51 مركزًا يخدمون 18 مليون نسمة، بتكلفة 150 مليار جنيه، قائلًا إن المرحلة الأولى ينقسم تنفيذها على جهتين الإسكان والهيئة الهندسية. وأوضح أن الوزارة ستكون مسؤولة عن تطوير 24 مركزًا والهيئة الهندسية 27 مركزًا آخر، مؤكدًا أن الإسكان مسؤولة عن تنفيذ جميع الأعمال داخل القرى من مياه الشرب والصرف الصحي والخدمات التعليمية والصحية والطرق والإنارة. وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة موقف تنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصري ضمن مبادرة رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، وذلك بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، والمهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، ومسئولي وزارتي: التنمية المحلية والإسكان، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والهيئة العربية للتصنيع.