من المقرر أن يبدأ مسؤولو الحدود في الولاياتالمتحدة الأسبوع المقبل فحص طلبات اللجوء في ولايتي كاليفورنيا وتكساس، بحسب ما ذكره مدافعون عن حقوق اللاجئين ومسؤولون أمس الخميس. وكان هؤلاء اللاجئين أجبروا على العودة عبر الحدود بموجب سياسة مثيرة للجدل تعود إلى عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقد تعهد خليفته الحالي جو بايدن بالعمل على إلغائها. ويعتزم المسؤولون الأمريكيون يوم الجمعة المقبل السماح بدخول، وفحص حالات، المهاجرين في موانئ الدخول بسان يسيدرو في كاليفورنيا، وإل باسو وبراونسفيل بولاية تكساس. وهؤلاء المهاجرون كانوا يخضعون لسياسة "ابق في المكسيك"، حسبما قال مديرو المأوى ومسؤولو الأممالمتحدة لصحيفة " التايمز" البريطانية. وقبل السماح لهم بدخول الولاياتالمتحدة، سيخضع جميع المهاجرين أولا للفحص الطبي في المكسيك، بما في ذلك الخضوع لاختبار فيروس كورونا، من جانب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة. وأكد مسؤولو الأممالمتحدة لصحيفة " التايمز" أن وكالات الأممالمتحدة الأخرى ستساعد أيضا في فحص ملفات المهاجرين وإيوائهم ونقلهم في المكسيك إلى موانئ الدخول على الحدود، والعمل مع المنظمات غير الحكومية وشبكات توفير المأوى على الجانبين. وفي اليوم الأول للرئيس الأمريكي الجديد في البيت الأبيض، أعلنت وزارة الأمن الداخلي عن توقف السياسة، المسماة بروتوكولات حماية المهاجرين. لكن مسؤولي إدارة بايدن تركوا نحو 30 ألف مهاجر عالقين على الحدود بموجب سياسات الرئيس دونالد ترامب المتشابكة لإنهاء الهجرة القانونية بشكل فعال، إذ يعملون على تحديد هويتهم ومراجعتها.