حصلت «الشروق» على نسخة من خطاب أرسله رئيس مجلس إدارة هيئة الطرق والكبارى إلى مدير مركز تخطيط استخدامات أراضى الدولة يطالبه فيها بتخصيص قطعة أرض للهيئة على طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى، «لإنشاء محطة لتحصيل الرسوم ومبانى خدمية». ويحدد الخطاب الموقع من المهندس طارق العطار والموجه إلى المهندس عمر الشوادفى بأن تمتد قطعة الأرض هذه «من كم 121.8 إلى 125.8». ويعنى هذا نقل البوبات الحالية من موقعها على الكيلومتر 27 إلى مسافة تقرب من 95 كيلومترا، وهو ما يعنى أيضا أن جميع الأراضى على جانبى الطريق سيتم التعامل معها باعتبارها أراضى بناء وليست أراضى زراعية، تابعة للظهير الصحراوى وتخضع لقانون الزراعة وقانون الأراضى الصحراوية الخاص باستصلاح الأراضى، والذى يجيز البناء على مساحة محدودة جدا من الأرض قد لا تتعدى ال 10% فقط من إجمالى المساحة. وعمليا فإن نقل البوابات يعنى أن جميع المنتجعات السكنية أو «الكومباوند» الممتدة على الطريق الصحراوى وحتى موقع محطة التحصيل الجديد مثل السليمانية والجيزةالجديدة وبيفرلى هيلز وغيرها ستنضم إلى كوردون محافظتى الجيزة و6 أكتوبر، حيث يسمح فى هذه الحالة بالبناء على 60% من إجمالى مساحة الأرض، وفقا لقانون البناء. يذكر أن الأراضى الممتدة على جانبى طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى تابعة لهيئة التنمية الزراعية، وقد تم تمليكها فى الأصل بغرض الاستصلاح الزراعى وباعت الدولة الفدان فيها بسعر يبدأ من 50 جنيها.