تصدر بن برنانكي رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لائحة المفكرين المائة الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2009 التي نشرتها مجلة "السياسة الخارجية" الأمريكية والتي تضمنت أيضا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض والمنظر الإسلامي المصري سيد إمام الشريف. وحل برنانكي في المرتبة الأولى لأنه: "حال دون حصول انهيار كبير" على غرار ذلك الذي حدث في 1929 كما قالت مجلة "فورين بوليسي". واعتبرت أن هذا الجامعي المتخصص في أزمة الثلاثينيات بشكل خاص "تمكن بمفرده من إعادة رسم دور البنك المركزي وأنقذ الاقتصاد الأمريكي من الانهيار". وحل الرئيس الأمريكي ثانيا في ترتيب الشخصيات المائة وغالبيتهم من الأمريكيين لأنه "أعاد تصور دور الولاياتالمتحدة في العالم ولأنه رئيس يملك أفكارا عظيمة". وكتبت المجلة: "قد يفشل، لكنه إاذا نجح فإن التغير في علاقة الولاياتالمتحدة مع العالم سيكون كبيرا". وفي المرتبة الثالثة زهرة رهنورد زوجة زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي لأنها "كانت العقل المفكر وراء "الثورة الخضراء" في إيران وحملة زوجها"! وتشمل اللائحة أيضا أعضاء آخرين في إدارة أوباما بينهم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي احتلت المرتبة السادسة مع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون. وفي المرتبة التاسعة حاكم البنك المركزي الصيني زهو تشاوشان فيما احتل مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس المرتبة ال12 ونائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني المرتبة 13. وفي المرتبة العاشرة جاء سيد إمام الشريف منظر ومفكر شبكة القاعدة وهو مسئول سابق في تنظيم الجهاد في مصر, واعتبارا من نوفمبر 2007 أعلن الشريف المسجون منذ 2001 مبادرة لوقف العنف تضمنت إعادة نظر شاملة لرؤيته السابقة للجهاد. واحتل رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض المرتبة 61 بفعل "إظهاره القدرة على الحكم بشكل فعال في ظل الصراع إضافة إلى تحقيقه نموا اقتصاديا وقيامه بإصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية". واعتبرت المجلة أيضا أنه على الصعيد السياسي "يشكل فياض في النهاية من خلال رؤيته وفكره السياسي ولقاءاته وأحاديثه أفضل أمل في المنطقة للتوصل لتسوية دائمة". وتضمنت اللائحة أيضا البابا بنديكتوس السادس عشر - الذي جاء في المرتبة 17 - وتسعة صحفيين.