شهدت مباريات الأسبوع العاشر للدورى الممتاز العديد من التغييرات والمفاجآت، كان أبرزها فوز اتحاد الشرطة على الزمالك بهدفين نظيفين، وهى الهزيمة التى أطاحت بالمدير الفنى الفرنسى هنرى ميشيل من تدريب الزمالك بعد تدهور نتائج الفريق وتراجعه للمركز العاشر فى جدول المسابقة، وفقدان الأمل تماما فى المنافسة على لقب بطولة الدورى العام للموسم السادس على التوالى، بعد توقف رصيد الفريق عند 11 نقطة ليدخل سباق الهروب من شبح الهبوط مع فرق المؤخرة. الأهلى فى الصدارة بعد مرور ثلث مباريات الدورى المصرى، يتصدر الأهلى (حامل اللقب فى المواسم الخمسة الماضية) جدول ترتيب البطولة حاليا برصيد 26 نقطة بفارق 6 نقاط كاملة عن بتروجيت أقرب منافسيه، وسبع نقاط عن الإسماعيلى صاحب المركز الثالث. الأهلى يحلق وحده فى صدارة الدورى عن جدارة واستحقاق بعدما فاز فى ثمانىة لقاءات وتعادل فى اثنين ولم يذق طعم الهزيمة طيلة الأسابيع العشرة الماضية، ووضح أنه اقترب من الاحتفاظ بدرع الدورى للعام السادس على التوالى، بعد الأداء الرائع والانتصارات المتتالية التى يحققها الفريق تحت قيادة مديره الفنى الكفء حسام البدرى والذى نجح فى الدفع بعدد من العناصر الشابة فى صفوف الفريق مثل عبدالله فاروق وأحمد على ومصطفى شبيطة ونجح فى تنفيذ فكرة وتغيير طريقة لعبه إلى 4 4 2 وأن يجعل اللاعبين ينفذونها بإجادة، وهو ما ظهر فى مباراة المقاولون العرب الماضية والتى حقق خلالها الأهلى فوزه الثامن فى البطولة بهدفى فضل والمتألق أحمد حسن. فيما استمر بتروجيت فى دائرة المنافسة، بعد أن حقق فوزا صعبا خارج ملعبه على غزل المحلة فى الدقيقة الأخيرة من المباراة ليرفع رصيده إلى 19 نقطة فى المركز الثالث بعد أن نال هزيمتين فقط طوال المسابقة أمام إنبى والأهلى. فى المقابل تذيل بترول أسيوط جدول ترتيب المسابقة برصيد 4 نقاط فقط جمعها من أربعة تعادلات، ولم يذق الفريق طعم الانتصارات مطلقا، الأمر الذى يهدده بقوة للهبوط لدورى الدرجة الثانية. الطلائع الأقوى هجوماً.. يتصدر طلائع الجيش قائمة الأقوى هجوما برصيد 20 هدفا بواقع هدفين فى كل مباراة فى ظل امتلاكه لعدد من المهاجمين الأكفاء ، يأتى على رأسهم الغانى بابا أركو وطلعت محرم وصلاح أمين، ينافسه فى ذلك الأهلى صاحب المركز الثانى برصيد 18 هدفا وبتروجيت ثالثا برصيد 17 هدفا. وفى الدفاع.. يمتلك الأهلى أقوى خط دفاع على الإطلاق، فلم تهتز شباك الفريق سوى فى ست مرات فقط فى عشر مباريات، ينافسه فى ذلك أندية بتروجيت والإسماعيلى التى اهتزت شباكهما 10 مرات. الأهلى صاحب أكبر انتصارات فى الدورى، حيث حقق ثمانىة انتصارات فى الجولات الماضية، وجاء بتروجيت فى المركز الثانى من حيث عدد الانتصارات برصيد 6 مباريات، فيما جاء الإسماعيلى وطلائع الجيش فى المركز الثالث برصيد 5 انتصارات. وفى قائمة الأكثر هزيمة، يحتل بترول أسيوط الصدارة برصيد 6 هزائم متتالية كرقم قياسى ينفرد به هذا الموسم، ويأتى الزمالك فى المركز الثانى برصيد 5 هزائم جنبا إلى جنب مع الاتحاد السكندرى صاحب نفس الرقم ونفس الرصيد من النقاط، فيما يتذيل القائمة فريق الأهلى بدون هزيمة. المقاولون العرب يتصدر قائمة الأكثر تحقيقا للتعادل برصيد 5 مباريات وهو نفس رصيد الجونة، فيما يتذيل القائمة كل من الأهلى وبتروجيت برصيد مباراتين فقط انتهت نتيجتهما بالتعادل. بيكوى يتصدر هدافى الدورى يحتل الغانى إيريك بيكوى مهاجم بتروجيت قائمة هدافى الدورى حتى الآن برصيد 8 أهداف، فيما يأتى أحمد عبدالغنى لاعب حرس الحدود فى المركز الثانى برصيد 7 أهداف، ويأتى مهاجما طلائع الجيش بابا أركو وطلعت محرم فى المركز الثالث برصيد 6 أهداف بجوار أحمد حسن لاعب وسط الأهلى وكابتن منتخب مصر بنفس الرصيد. الإنتاج الحربى الحصان الأسود الإنتاج الحربى هو الحصان الأسود فى المباريات العشر الماضية باعتباره أحد الأندية الصاعدة حديثا للبطولة، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الخامس برصيد 15 نقطة من أربعة انتصارات وثلاث هزائم وثلاثة تعادلات، وحقق مديره الفنى طارق يحيى نتائج جيدة فى الموسم الأول لفريقه فى الممتاز. 80 هدفا فى 195 مباراة شهدت مباريات الجولات العشر الماضية والتى بلغ عددها 80 مباراة، 195 هدفا، بواقع 2.4 هدف تقريبا فى اللقاء الواحد، وكانت أكثر المباريات تهديفا تلك التى جمعت فريقى طلائع الجيش أمام الاهلى فى الجولة الرابعة وانتهت بنتيجة (2/4). سيطر التعادل على مباريات الجولات الماضية، حيث انتهت 26 مباراة بالتعادل، منها 5 مباريات سلبية، فيما انتهت نتائج 54 مباراة بتحقيق الفوز. شهدت الجولة الثانية أكبر نسبة تهديف فى البطولة برصيد 23 هدفا، وجاءت الجولة الأولى فى المركز الثانى برصيد 22 هدفا، فيما هبط المعدل التهديفى فى الجولتين الأخيرتين، حيث احتلت الجولة الأخيرة المركز الأخير فى التهديف برصيد 15 هدفا، يليها الجولة التاسعة برصيد 16 هدفا. ثلاثة أجهزة فنية للزمالك والنتيجة المركز العاشر شهد الثلث الأول من البطولة حركة انتقالات عديدة فى الأجهزة الفنية كان بطلها بلا منازع الزمالك الذى استبدل السويسرى ميشيل دى كاستال بالفرنسى هنرى ميشيل، قبل أن يرحل الأخير عقب مباراة الشرطة فى الأسبوع العاشر فى ظل نتائج الفريق السيئة وعدم سيطرته على زمام الأمور داخل الفريق، بينما استبدل الإسماعيلى مدربه الصربى نيبوشا بالمصرى عماد سليمان. واستبدل إنبى مدربه أنور سلامة بضياء السيد الذى يبدو أنه سيترك الفريق هو الآخر بعد النتائج السيئة التى يحققها الفريق فى المباريات الأخيرة فى الدورى التى يحققها، فيما رحل طه بصرى عن الاتحاد السكندرى وجاء بدلا منه البرازيلى كابرال، وانتقل أنور سلامة مدرب إنبى السابق لتدريب المصرى البورسعيدى بدلا من بيشكى، فيما غادر شريف الخشاب منصبه كمدير فنى لغزل المحلة ليحل بدلا منه محمد رضوان المدير الفنى السابق لذئاب الجبل. اعتراض بورسعيدى ضد التحكيم شهدت مباريات الأسبوع العديد من المشاكل التحكيمية وزيادة المواجهات بين الأجهزة الفنية للأندية والحكام، حيث شهدت مباراة المصرى مع بتروجيت على استاد بورسعيد والتى أدارها الحكم الدولى ياسر عبدالرءوف العديد من الاحتجاجات من قبل الجهاز الفنى للمصرى بقيادة أنور سلامة والذى اتهم الحكم بالتغاضى عن احتساب ضربة جزاء صحيحة لمصلحة فريقه وعدم احتساب هدف صحيح بالرغم من تجاوز الكرة لخط المرمى، واتهم الحكم بالتأثير على نتيجة المباراة وإهداء النقاط الثلاث لبتروجيت. بينما شهدت مباراة الزمالك أمام اتحاد الشرطة اعتراضات كثيرة من لاعبى الزمالك على الحكم الدولى سمير محمود عثمان بدعوى تغاضيه عن احتساب ضربتى جزاء لصالح الزمالك نتيجة لمستى يد للاعبى الشرطة داخل منطقة الجزاء ولكن تغاضى الحكم عن احتسابهما مما أثر على نتيجة المباراة.