وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الإسماعيلية يطلقان مبادرة عام دراسي آمن

أطلقت وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج، ومحافظ الإسماعيلية شريف بشارة، اليوم الأحد مبادرة (عام دراسي آمن)، من خلال استكمال نشر جهود الهلال الأحمر في حملات التوعية والعودة الآمنة للمدارس وبدء شتاء آمن، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لرفع الوعي الصحي ونشر السلوكيات الصحية بين طلاب المدارس والعاملين بها خاصة.
وأشادت الوزيرة بجهود كافة الجهات الشريكة من جميع أجهزة الدولة وتضافر كافة الجهود لمواجهة تداعيات الموجة الثانية للإصابة بفيروس (كورونا) المستجد (كوفيد- 19).
وأوصت الوزيرة جميع المواطنين بمختلف طوائفهم وانتمائتهم باتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ، واتباع الإرشادات الصحية السليمة ومراعاة التباعد الاجتماعي.. مشيدة خلال كلمتها عبر تقنية الفيديو كونفرانس بجهود الهلال الأحمر المصري ،واسهاماته مع كافة أجهزة الدولة وخاصةً وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدةً أنه هو روح التضامن الاجتماعي بما يقدمه من خدمات جليلة للمجتمع.
وأوضحت أنه سوف يتم توزيع حقائب النظافة الشخصية علي طلاب المدارس التي سيوزعها الهلال الأحمر ونوهت بأنها نفذت ما يزيد عن أربعة الأف حملة توعية و3167 مهمة تعقيم للمنشآت العامة وتطهيرها ووجهت التحية لشباب الهلال فخر مصر في كل مكان.
بدوره، أشار المحافظ في كلمته بهذه المناسبة إلى أن المبادرة تستهدف تنفيذ حملات التوعية بعدد من 930 مدرسة ، بمختلف المراحل التعليمية بالمحافظة وتوابعها وتشمل 350 ألف طالب و طالبة، فضلا عن مشاركة طلاب جامعة قناة السويس وذلك لنشر ثقافة الوعي لدى الطلاب بأهمية وحتمية اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، لمواجهة تداعيات فيروس (كورونا) بالتنسيق التام فيما بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والصحة والجامعة ومحافظة الإسماعيلية مع الهلال الأحمر المصري.
وفى سياق متصل، قام محافظ الإسماعيلية والمدير التنفيذي للهلال الأحمر ونائب المحافظ والسكرتير العام المساعد للمحافظة يرافقهم الدكتور خالد خلف قبيص وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ومرافقيهم من القيادات التنفيذية، وأعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر بجولة على عدد من مدارس المحافظة لمتابعة تنفيذ المبادرة وحملات توعية الطلاب وتوزيع حقائب مستلزمات الوقاية عليهم وقد شملت الجولة زيارة وتفقد مدرستي الشهيد عمرو وهيب ومدرسة الشهيد جواد حسنى بمدينه الإسماعيلية.