تطوير 50 قاعة حضانة في 16 قرية شهد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا اليوم، توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصر الخير، وعدد من الجمعيات، وذلك للبدء في مشروع تطوير حضانات الجمعيات الأهلية، ضمن المشروع القومي لتنمية الطفولة المبكرة، والذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي. وأشاد القاضي بجهود مؤسسات المجتمع المدني، ومنها مؤسسة مصر الخير، في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن الاهتمام بالمواطن المصري يأتي في مقدمة توجيهات القيادة السياسية، وخاصة في القرى الأكثر احتياجًا، من خلال دعمها بعدد من الخدمات وتوفير حياة كريمة للأسر، بهدف خلق طفل سليم ومعاف ودعمه بالإمكانيات التعليمية والتربوية في بيئة آمنة وصحية. حضر توقيع البروتوكول ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ودكتور علاء صادق رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، ومحمد محمود عمر مدير مكتب مؤسسة مصر الخير، وممثلي 16 جمعية شريكة في المشروع. ودعا المحافظ القائمين على العمل بالجمعيات الأهلية لضرورة الاستعانة بالشباب من أبناء القرية؛ للقيام بمهمة تطوير ورفع كفاءة الحضانات؛ لخلق فرص عمل للشباب، وتحسين دخل الأسر في تلك القرى، حيث تم اختيار 16 جمعية أهلية منها 4 جمعيات بقرى مبادرة "حياة كريمة". ومن ناحيته، قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، يعد أحد مشروعات وزارة التضامن الاجتماعي، التي تهدف لتمتع الأطفال من الفئة العمرية من يوم إلى 4 سنوات بخدمات تربوية وتعليمية وصحية بجودة عالية، ويبلغ إجمالي تكلفة تمويل المشروع بمحافظة المنيا 10 مليون جنيه، حيث نعمل بالشراكة مع المؤسسات الخاصة والجمعيات الأهلية على تقديم خدمات مميزة للتعليم قبل المدرسي، وفقًا لمعايير الجودة المحلية والدولية التي تؤدي للنمو العقلي والوجداني والنفسي السليم للأطفال. بدوره، أوضح دكتور علاء صادق، رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، أن الاستثمار في البشر هو شعار وزارة التضامن والحكومة المصرية بشكل عام، وهو ما تطبقه الوزارة من خلال مشروعها الخاص بتنمية وتطوير الحضانات، وسيتم تنفيذ المشروع بمحافظة المنيا على أربعة مراحل، من خلال رفع كفاءة وتطوير 200 حضانة على مستوى المحافظة، نستهدف في المرحلة الأولى تطوير 50 قاعة حضانة في 16 قرية. وأضاف صادق أن المشروع يتضمن 3 محاور، وهي المحور الهندسي ويتعلق بتطوير المبنى، ومحور الأثاث من خلال دعم المبني بأثاث مناسب لطبيعة وأعمار الأطفال، وكذلك محور تأهيل الكوادر من خلال رفع كفاءة وتدريب القائمين على العمل بالحضانات.