علن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم الأربعاء، تحريك دعوى قضائية ضد مواطنة عائدة بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش. وقد سلم الادعاء العام الدعوى لدى المحكمة العليا ضد المرأة، الوالدة لأكثر من طفل، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد الممتلكات. كانت السلطات الألمانية قد ألقت القبض على المرأة في مطار فرانكفورت في يوليو الماضي عند عودتها، ومنذ ذلك الوقت تقبع المرأة في الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن المرأة أخذت طفلتها في عام 2015 وسافرت بها إلى سوريا لتنضم إلى تنظيم داعش هناك، وتزوجت المرأة هناك، حسب الادعاء، من عضو رفيع المستوى في داعش، وهو ألماني أيضا، وأسست أسرة. ويتهم الادعاء المرأة بالإقامة مع زوجها وأطفالهما في العديد من المساكن مجانًا بعدما تعرض أصحابها الشرعيون للقتل أو الطرد على يد التنظيم، كما أنها استعانت بخدمات امرأة إيزيدية بعد استعبادها حيث كانت تحضرها لها صديقة في العديد من الزيارات بناء على طلب المتهمة. ووقعت الأسرة لاحقًا في الأسر لدى المقاتلين الأكراد، وذلك قبل أن تنتقل المرأة إلى سجن الترحيلات في تركيا.