أبدى الفنان الكبير صلاح عبد الله سعادته الكبيرة بتكريمه، في الدورة ال36 لمهرجان الإسكندرية السينمائي، لأفلام حوض البحر المتوسط. وقال عبد الله، في ندوة تكريمه، "أكثر ما أسعدني في هذا التكريم، أن المهرجانات السينمائية بدأت تنتبه لنجوم الأدوار الثانية أو السنيد، مثلي، فقد اعتادت المهرجانات السينمائية، تكريم النجوم الكبار المتصدرين للتيتر ونجوم الشباك". وأضاف "أتذكر أثناء اشتراكي في مسرحية حودة كرامة، وصفني أحدهم بأنني أعظم سنيد، هذه الجملة تسببت في حزني بشدة، فقد كنت أظن أنني بطلًا رئيسيًا، مثلي مثل أحمد آدم بطل العرض، ولكن عندما عدت لمنزلي، عاتبت نفسي، لماذا حزنت على لقب السنيد، وقلت لنفسي أن دور السنيد هام جدًا، ولا يمكن الاستغناء عنه أبدًا، وتقبلت اللقب بصدر رحب". وهنا اعترض الفنان محمود حميدة على وصفه بهذا اللقب، وقال له: "أنت نجم كبير، تجسد معنى فنيًا يؤكد أنك صاحب موهبة متكاملة". وتابع حميدة: "للأسف توارثنا مصطلح السنيد، وترسخ في ذهننا إنه الممثل المساعد للبطل، حتى يصل البطل مرتاح للناس، وأن السنيد أقل قيمة من البطل، وهذا غير صحيح، بدليل أننا أمام فنان متألق".