وزيرة التضامن تفتتح مركزي الشلل الدماغي والعلاج الطبيعي بمجمع خدمات الإعاقة بعين شمس

افتتحت نيفين القباج اليوم الخميس، مركز رعاية وتأهيل حالات الشلل الدماغي بعد تطويره، ومركز العلاج الطبيعي في مجمع خدمات الإعاقة الشامل بعين شمس، والذي جرى تطويره بالشراكة مع المؤسسة القومية لتنمية المجتمع.
وتفقدت وزيرة التضامن مجمع خدمات الإعاقة الشامل الذي يشمل مؤسسة التثقيف الفكري والتي تسع 100 طفل، بالإضافة إلى مركز رعاية وتأهيل حالات اضطراب طيف التوحد بسعة 50 فردا، ومركز رعاية وتأهيل حالات الشلل الدماغي والذي يسع 50 فردًا، والحضانة الدامجة التي تستوعب 30 طفلًا، ومركز العلاج الطبيعي الذي يسع 40 شخصًا، ومركز القياس السمعي والبصري والذهني تحت التجهيز.
وشهدت الوزيرة احتفالية المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع بذكرى انتصار أكتوبر العظيم.
وأكدت القباج أن هدف وزارة التضامن الاجتماعي تحقيق الغاية النبيلة المتمثلة في الحماية والرعاية والتنمية والتمكين وهي الغاية التي تؤكد عليها القيادة السياسية دائما، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي أهمية كبيرة بالأشخاص الأولى بالرعاية الاجتماعية والأشخاص ذوي الإعاقة، وتستهدف توفير تكافؤ الفرص لهذه الفئات وتعظيم قدراتها وعدم حرمانها من تحقيق المصلحة الفضلى لها وتعظيم فرص تأهيلها لسوق العمل.
وأشارت إلى أن أحقية هذه الفئة في الحصول على كافة الخدمات والرعاية هو حق أصيل من حقوق الإنسان وهو ما تسعى الوزارة لتحقيقه من خلال إتاحة هذه الخدمات لهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، ما يؤدي إلى سهولة دمجهم وتواصلهم مع المجتمع.
وأضافت القباج أن هذا المجمع يأتي في إطار مجموعة الإجراءات والخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لرعاية وتأهيل حالات اضطراب طيف التوحد من خلال مركز التوحد بأحدث الأساليب وبدون مقابل للأسر الأولى بالرعاية، كما يستهدف المجمع تمكين حالات الشلل الدماغي من تلقي رعاية صحية ونفسية مميزة بأحدث الوسائل وبدون مقابل أيضا، كما يقدم المجمع خدماته لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على أنواع مختلفة من المهن طبقا لنوع الإعاقة ومعدلات الذكاء وتهيئته لسوق العمل.
وقالت وزيرة التضامن إن الوزارة تسعى لتمكين الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية من الاندماج في المجتمع مع أقرانهم من غير المعاقين من خلال مشروع الحضانة الدامجة، كما تستهدف تمكين الشباب من الحصول على فرص عمل تتفق مع مؤهلاتهم وخبراتهم من خلال المشروعات المختلفة عن طريق التوسع في تمويل المشروعات متناهية الصغر للأسر المنتجة والعمل على تسويق منتجاتهم وتدريبهم لإكسابهم مهارات حرفية وتمكينهم من الخروج من دائرة الفقر.