وقع 25 من أعضاء وحدة من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي بينهم عدد من الضباط عريضة ضد مشاركة وحدتهم في إخلاء مستوطنات في الضفة الغربية. وذكرت إذاعة الجيش يوم الأربعاء أن عسكريو الاحتياط ال25 ينتمون إلى وحدة النخبة "كفير" للمشاة العاملة في الضفة الغربية , وحكم على اثنين من مجنديها الشهر الماضي بالسجن عشرين يوما بعدما تظاهرا ضد إخلاء مستوطنة عشوائية أثناء حفل لأداء اليمين عند حائط المبكى في القدس. ورفع المجندان أثناء الحفل لافتة كتب عليها "لن نخلي حوميش" ، وهي مستوطنة عشوائية أقيمت على أنقاض إحدى أربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية تم إخلاؤها في سبتمبر 2005 بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. ويطلب عسكريو الاحتياط في العريضة من قائدهم عدم إشراك وحدتهم بعد الآن في عمليات إخلاء مستوطنات. وقال أحدهم للإذاعة إن الجيش ينبغي ألا يتورط في خلافات عقائدية. واعتبر يوناتان الذي لم تكشف الإذاعة اسم عائلته أن : "مهمتنا لا تقضي بمطاردة المستوطنين كما كنا نفعل مع الإرهابيين وأعدائنا"! من جهته , أعلن متحدث عسكري أن مهمة الجيش تقضي بالالتزام "بتوجيهات الحكومة" وأنه ينبغي تجنب إقحام الجيش في "سجالات سياسية" وتمكينه من الاضطلاع بمهمته. وكان العديد من الحاخامات من رؤساء المدارس التلمودية في الضفة الغربية قد أيدوا علنا تحرك الجنديين ودعوا الجيش إلى عصيان أوامر إجلاء مستوطنين.