منح دراسية كاملة من جامعات ألمانية لأوائل الثانوية    محافظ بورسعيد يعقد اجتماعًا لمناقشة الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ    انفوجراف| أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 29 يوليو في بداية التعاملات    "السويس الجديدة" تستقبل وفدا من شركة السويس للبترول    «الزراعة»: صادرات مصر تتجاوز 6.2 مليون طن حتى الآن    الهلال الأحمر الفلسطيني يثمن جهود مصر في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة    تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار فور دخوله حيز التنفيذ    وزير الشباب يُطلق "يوم مصر الرياضية" احتفالًا بأول إنجاز أوليمبي    زيارة تثير الجدل.. محمد صلاح في معبد «إيكو ين» البوذي باليابان    حملات مرورية تضبط 15 مطلوبًا قضائيًا و3 مركبات مخالفة    مصرع شخص مجهول الهوية أسفل عجلات قطار في قنا    وزير الثقافة: المسرح يعكس تنامي الوعي الفني    قبل عرضه.. تفاصيل فيلم «بيج رامي» ل«رامز جلال»    «الصحة»: «100 يوم صحة» قدّمت 19 مليون و253 ألف خدمة طبية مجانية    6 مشروبات تناولها قبل النوم لإنقاص الوزن بسرعة    الخارجية الفلسطينية: الضم التدريجي لقطاع غزة مقدمة لتهجير شعبنا    تأجيل محاكمة المتهمين بالاعتداء على أستاذة جامعية ووالدتها وشقيقتها في المنصورة إلى 12 أغسطس    الصحة تنظم برنامجا تدريبيا مكثفا لأطباء امتياز الأسنان بجامعة سيناء    بالفيديو.. المركز الإعلامي للوزراء: الدولة تمضي قدمًا نحو تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بصحة المواطن    هيئة الإسعاف: نجحنا في نقل 30 ألف طفل مبتسر بشكل آمن خلال 2025    «التضامن» توافق على إشهار جمعيتين في محافظة البحيرة    ياشاري خارج حسابات ريال مدريد.. وكوناتيه يواصل جذب الأنظار    رئيس «جهار» يستقبل وفدا من منظمة دعم أداء النظم الصحية والابتكار العالمية    إصابة جابرييل شيكودي بكسر في الساق    رصيف محطة هاتشيسون رقم 1 بميناء السخنة يستقبل السفينة ZHEN HUA 36 المخصصة لنقل الأوناش الثقيلة    اليوم بدء الطعون على نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية للدور الأول.. تفاصيل    انتظار صدور حكم في قضية سرقة عملات ذهبية أثرية من متحف ألماني    وزير العمل: التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة بتعاون وجهود ملحوظة من القطاع الخاص    وزير التنمية المحلية: شركاء التنمية حليف قوي في دفع العمل البيئي والمناخي في مصر    "حرارة مرتفعة ورطوبة خانقة".. الأرصاد تكشف عن تفاصيل طقس الثلاثاء    القبض على رمضان صبحى فى مطار القاهرة أثناء العودة من تركيا    معيط: دمج مراجعتي صندوق النقد يمنح مصر وقتًا أوسع لتنفيذ الإصلاحات    دخول 9 شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها لقطاع غزة    سبورت تكشف موعد عودة برنال لتدريبات برشلونة    ثنائي المصري أحمد وهب وأحمد شرف ضمن معسكر منتخب الشباب استعدادًا لبطولة كأس العالم بشيلي    ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار فى نيويورك ل5 أشخاص بينهم ضابط شرطة    مقتل 16 شخصا وإصابة 35 في غارات روسية جنوب شرق أوكرانيا    السوداني يجدد موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية    وظائف قيادية وإشرافية شاغرة بمديرية التعليم في شمال سيناء (التخصصات والشروط)    رابط التقديم الإلكتروني ل تنسيق الصف الأول الثانوي 2025.. مرحلة ثانية (الحد الأدني ب 6 محافظات)    يوسف معاطي: سعاد حسني لم تمت موتة عادية.. وهنيدي أخف دم كوميديان    مصرع 30 شخصًا في العاصمة الصينية بكين جراء الأمطار الغزيرة    "بقميص الزمالك".. 15 صورة لرقص شيكابالا في حفل زفاف شقيقته    اليونسكو: الإسكندرية مدينة الانفتاح والإبداع وعاصمة فكرية عالمية    فى مقال بمجلة «معلومات الوزراء».. وزير البترول يستعرض «استراتيجيات التحول الطاقي»    الاَن.. الحدود الدنيا وأماكن معامل التنسيق الإلكتروني للمرحلة الأولى 2025 في جميع المحافظات    وفاء عامر تبكي على الهواء: "قررت الابتعاد عن تيك توك نهائيًا"    مرشح الجبهة الوطنية: تمكين الشباب رسالة ثقة من القيادة السياسية    محافظ سوهاج يوجه بتوفير فرصة عمل لسيدة كفيفة بقرية الصلعا تحفظ القرآن بأحكامه    «النادي ممكن يتقفل».. رسائل نارية من نصر أبوالحسن لجماهير الإسماعيلي    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025    مفتي الجمهورية السابق يوجه رسائل عاجلة لأهالي البحيرة قبل إنتخابات مجلس الشيوخ    اليوم.. «الأعلى للثقافة» يعقد اجتماعه ال 72 للتصويت على جوائز الدولة لعام 2025 (قوائم المرشحين)    صراع على السلطة في مكان العمل.. حظ برج الدلو اليوم 29 يوليو    ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل "الماكياج" عذر يبيح التيمم للنساء؟.. أمينة الفتوى تُجيب    إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 6/11/2008
نشر في اليوم السابع يوم 06 - 11 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تهتم باجتماع وزير الدفاع إيهود باراك فى مكتبه فى تل أبيب مع السفير المصرى الجديد لدى إسرائيل ياسر رضا. وشرح باراك ل"رضا" ما أسمته الإذاعة بأهمية العملية التى قام بها الجيش الإسرائيلى قرب دير البلح فى قطاع غزة. وأكد باراك أن إسرائيل مصممة على مراعاة التهدئة، ولكنها ليست مستعدة للمرور مر الكرام على استمرار الاعتداءات ضده.
وأكد باراك مدى الأهمية التى توليها إسرائيل للسلام مع مصر باعتباره ذخراً استراتيجياً من الدرجة الأولى. وقال إن هناك علاقات جدية وهامة بين القيادتين الإسرائيلية والمصرية.
◄أعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها من إعلان الرئيس الروسى ديميترى ميدفيدييف عن قرار بلاده نصب صواريخ فى منطقة جيب كالينينجراد التابعة لها والتى تقع بمحاذاة الحدود مع بولندا وليتوانيا. وكان الرئيس الروسى قد أعلن أن نصب هذه الصواريخ يأتى رداً على نية واشنطن نصب بطاريات من الصواريخ فى أوروبا الشرقية. وجاء فى بيان صدر فى واشنطن أن نصب هذه الصواريخ ليس موجهاً بأى شكل من الأشكال ضد روسيا.
وأعرب الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية جون ماكورميك عن أمله فى أن تفهم روسيا ذات يوم هذه الحقيقة البسيطة. ومن جانبها صرحت المفوضة الأوروبية لشئون الخارجية بنيتا فيريرو فالدنير بأن قرار روسيا نصب صواريخ فى منطقة جيب كالينينجراد سيمس بالأمن فى أوروبا ممّا سينعكس حتماً سلبياً على المصالح الروسية فى نهاية الأمر أيضاً.
◄بدأ سلاحا الجو الأمريكى والبحرينى بإجراء مناورات مشتركة. وتتركز هذه المناورات على تعزيز قدرات الدفاع الجوى والتصدى للصواريخ البالستية. ولم تفصح وكالة أنباء البحرين التى أوردت النبأ عن موقع المناورات.
◄يشرع رؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية اعتباراً من الخميس فى إطلاع الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما على التقارير والمعلومات عن نشاطات هذه الأجهزة. وسيتم الشروع فى إطلاع نائبه جو بايدن على التقارير والمعلومات الاستخباراتية فى غضون الأيام القليلة المقبلة. وستشتمل هذه التقارير على تفاصيل عن عمليات سرية تجرى فى الفترة الراهنة. ويشرع طاقم السيد أوباما فى استعدادات لتولى السلطة فى واشنطن. وفى نطاق ذلك أعلن أنه تقرر تعيين السيد رام عمانوئيل وهو إسرائيلى الأصل فى منصب رئيس طاقم البيت الأبيض.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄كشفت الصحيفة النقاب عن أن الرئيس شمعون بيريس، سيلقى للمرة الأولى فى تاريخ إسرائيل خطاباً فى مؤتمر حوار الأديان فى نيويورك الأسبوع القادم، مباشرة بعد إنهاء العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلقاء كلمته. وكانت العربية السعودية قد دعت إلى المؤتمر المذكور بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة، والذى سيعقد بين الحادى عشر حتى الثالث عشر من شهر نوفمبر الجارى. وقالت المصادر السياسية فى تل أبيب أن خطاب بيريس فى اللقاء المذكور سيسجل تاريخاً لم يسبق له مثيل منذ إقامة إسرائيل فى عام 1948.
ومن المؤكد أن ممثلى المملكة العربية السعودية لن يغادروا القاعة عند إلقاء بيريس الخطاب، كما كانوا يفعلون فى الماضى، عندما كان مندوب إسرائيل أو مبعوثها يعتلى المنصة لإلقاء خطاب فى الحلبات والمحافل الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الدول المدعوة للمؤتمر الذى دعت إليه العربية السعودية، وصل إلى 192 دولة بما فى ذلك إسرائيل. وزادت الصحيفة قائلة إن الرئيس الإسرائيلى سيشارك العاهل السعودى فى الجلسة الافتتاحية الخاصة والتى ستُحاول تقريب وجهات النظر بين الأديان السماوية: الإسلام، المسيحية واليهودية.
وتابعت أن الزعيمين سيلقيان الخطابات من على نفس المنصة، إلى جانب العديد من الرؤساء الذين سيشاركون فى المؤتمر، وفى مقدمتهم الرئيس الأمريكى جورج بوش، وسترافق بيريس إلى المؤتمر وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما الحاكم، تسيبى ليفنى.
ووفق المصادر السياسية فى إسرائيل فإنّ بيريس وليفنى سيستغلان وجودهما فى المؤتمر لإجراء لقاءات مع ممثلى الدول العربية التى تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وأيضاً مع ممثلى الدول العربية التى لا تقيم علاقات من أى نوع مع إسرائيل، على حد تعبيرها.
وأكدت الصحيفة على أن تل أبيب ترى فى الدعوة السعودية ومشاركة إسرائيل فى مؤتمر تدعو إليه المملكة العربية السعودية إنجازاً تاريخياً، لأنّ هذه هى المرة الأولى التى تقوم فيها المملكة العربية السعودية بتوجيه دعوة رسمية لإسرائيل للمشاركة فى مؤتمر تنظمه الرياض. يشار إلى أن الرئيس الإسرائيلى سيصطحب معه إلى المؤتمر رجال دين يهود ومسلمين ومسيحيين من إسرائيل.
وكان بيريس قد صرح مؤخراً بضرورة إحلال السلام الإقليمى، مؤكدا أنّه يتحتم على إسرائيل العزوف عن الحلول الثنائية مع الدول العربية.
كما كشف المحلل السياسى للصحيفة الأسبوع الماضى النقاب عن أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، والوزيرة ليفنى، يشاركان بيريس الرأى ويعتقدان بأن السعودية تلعب دورا مركزيا فى الشرق الأوسط. وأكد المراسل السياسى للصحيفة أن تلبية بيريس للدعوة السعودية تدخل فى إطار ما سماه "حلم بيريس" بالتوصل إلى سلام إقليمى مع الدول العربية عن طريق الجامعة العربية على أساس المبادرة السعودية.
صحيفة معاريف
◄ كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث فى تقرير لها عرضته الصحيفة عن قيام المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها ببناء أكبر وأعلى معبد يهودى مقبب فى البلدة القديمة بالقدس، وذلك على حساب مسجد عبد الله بن عمر فى قلب حى الشرف الذى هدمته المؤسسة الإسرائيلية عند احتلالها للبلدة القديمة بالقدس عام 67، واعتبرت أوساط إسرائيلية هذا المبنى بأنه الهيكل المصغّر المقابل للهيكل الثالث المزعوم، خاصة أن هناك تخطيطا للربط بين هذا الكنيس وحائط البراق على المستوى العملى والدينى والقومى، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الهدف من بناء هذا الكنيس الذى يعتبر من أعلى الأبنية فى البلدة القديمة بالقدس، هو التشويش على المنظر العام للمسجد الأقصى المبارك، وخاصة منظر قبة الصخرة المشرفة، وفى محاولة لتثبيت بعض معالم يهودية بارزة بالقدس قريبة من المسجد الأقصى المبارك، فى ظل انزعاج إسرائيلى من المنظر الإسلامى العربى لمدينة القدس.
وقالت المؤسسة إنه وضمن رصدها المتواصل لمجريات الممارسات التهويدية بالقدس فقد رصد طاقمها تصاعدا وتسارعا فى تنفيذ مخططات المؤسسة الإسرائيلية الرامية لتهويد القدس خاصة فى البلدة القديمة وعلى وجه أخص فى المنطقة القريبة من المسجد الأقصى المبارك، ويلاحظ أن المؤسسة الإسرائيلية وبواسطة عدة أذرع تابعة لها تعطى فى الأوقات الأخيرة أولوية كبرى لبناء كنيس يهودية عالية المبنى فى المحيط القريب من المسجد الأقصى المبارك.
وفى زيارات ميدانية متكررة قام بها الطاقم لوحظ أن المؤسسة الإسرائيلية تسارع فى الفترة الأخيرة ببناء كنيس يهودى كبير وعالٍ يتكون من طبقات عدة، تعتليه قبة عالية جدا تطلق عليه اسم كنيس هحوربا الخراب، وذلك فى وسط حارة الشرف فى قلب البلدة القديمة بالقدس، وهو الحى الإسلامى الذى قامت المؤسسة الإسرائيلية بهدمه فى سنة 67 لدى احتلالها شرقى القدس وبضمنها البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، ويقوم بناء الكنيس هذا على حساب مسجد عبد الله بن عمر المسجد العمرى الصغير والذى تم إغلاقه منذ أكثر من 40 عاما، والإبقاء على أجزاء من مبناه والمئذنة، ويمنع منذ ذلك الوقت دخوله، أو إجراء أى عمليات ترميم، وبالطبع يمنع الآذان وإقامة الصلوات فيه، كما أفاد بذلك بعض الأهل العرب والمسلمين الذين صمدوا حتى الآن فى موقع قريب من حى الشرف.
وأفاد بعض الأهل أن الكنيس المقام يُبنى على حساب البيوت العربية التى كانت قائمة حتى عام 67، وتم هدم الأغلبية الساحقة منها، وبناء بيوت حديثة وإسكان المستوطنين بها وتسمية الحى باسم الحى اليهودى.
وجاء أيضا أن المؤسسة الإسرائيلية تعتبر هذا الكنيس اليهودى وإنجاز تنفيذه أحد أهم المشاريع الإسرائيلية فى القدس، وتعتبره أيضا ذا أبعاد قومية ودينية، بل إن البعض من الإسرائيليين اعتبره بمثابة الهيكل المصغّر المقابل للهيكل الثالث المزعوم، حيث تحاول المؤسسة الإسرائيلية وبعض أجندتها ربط بناء هذا الكنيس ببناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك، وتحاول أيضا ربط اسمه بخراب الهيكل المزعوم، وبنائه ببناء الهيكل المزعوم هحوربا لفظ عبرى يعنى الخراب، وأكدت المؤسسة فى هذا السياق أن بناء هذا الكنيس يحظى بدعم سياسى من أعلى القيادات السياسية فى المؤسسة الإسرائيلية، بل لإعطاء بناء هذا الكنيس بعدا تهويديا يرتبط بتهويد محيط المسجد الأقصى، فقد قررت الحكومة الإسرائيلية قبل أشهر إعطاء صلاحية إدارة كنيس هحوربا إلى صندوق تهويدى يدعى صندوق تراث المبكى، وهى المؤسسة الإسرائيلية التى تقوم على كثير من المشاريع التهويدية فى المحيط الملاصق والقريب من المسجد الأقصى، خاصة فى منطقة حائط البراق والجدار الغربى والجنوبى للمسجد الأقصى المبارك، وتحظى بدعم مالى من الحكومة الإسرائيلية، ومن منظمات وشخصيات عالمية تهتم بتهويد القدس.
صحيفة هاآرتس
◄ كتبت صحيفة "هاآرتس" أنه فى ظل متابعة نتائج الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة، وبالرغم من أن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن أحدا من المرشحين الذى سينتخب لن يغير بشكل حاد من سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، إلا أن هناك مخاوف إسرائيلية من السياسة التى سيتبعها باراك أوباما فى الشأن الإيرانى، حيث تخشى إسرائيل من قيام الولايات المتحدة بفتح ممثلية لها فى طهران قد يدخل الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض.
وأشارت فى هذا السياق إلى إعلان أوباما خلال الحملة الانتخابية عن نيته فتح حوار مع طهران فى حال وصوله إلى البيت الأبيض، خاصة وأن الولايات المتحدة على أعتاب كسر الحصار المفروض على إيران.
وعلم أن إسرائيل كانت قد بعثت فى الأسابيع الأخيرة بعدة رسائل إلى المستويات الرفيعة فى الإدارة الأمريكية عبرت فيها عن عدم الرضا الواضح من النية لفتح مكتب يعالج المصالح الأمريكية فى طهران.
ونقل عن مصدر سياسى إسرائيلى قوله إنه لا يوجد لدى إسرائيل معلومات مؤكدة بهذا الصدد. وقال إنها مجرد معلومات صغيرة وتلميحات، وعلى ما يبدو فإن الولايات المتحدة تنوى فتح مكتب مصالح فى طهران قريبا.
وعلم أن كبار المسئولين الإسرائيليين كانوا قد بدأوا بنقل رسائل إلى أوباما خلال الحملة الانتخابية بخصوص البرنامج النووى الإيرانى. ونقل عن مصادر سياسية إسرائيلية كبيرة قولها إن نقطة الضعف تكمن فى الدخول فى حوار مع طهران بدون شروط مسبقة، ولذلك فإن إسرائيل تريد أن تضمن عدم تضرر مصالحها.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت قد عقدت جلسة تقييم للوضع، قبل عدة أسابيع، بشأن علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة بعد الانتخابات. وكان ملخص الجلسة أن أى رئيس أمريكى سينتخب لن يقوم بإجراء تغيير ملموس فى العلاقات مع إسرائيل. كما أكدت الورقة الصادرة عن الجلسة أنه يوجد لإسرائيل "شبكة أمان" فى الكونجرس والهيئات المختلفة فى الإدارة الأمريكية والتى تستطيع موازنة سياسة أى رئيس ينتخب.
كما تبين من ورقة الجلسة أن إسرائيل لن تكون القضية الأولى من جهة العلاقات الخارجية التى سينشغل بها الرئيس الجديد، والذى سيتوجب عليه إيجاد حلول للوضع فى العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى أزمة العلاقات مع روسيا.
إلى ذلك، تشير تقديرات وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن التدخل الأمريكى فى المنطقة سيتجلى فى تعيين مبعوث خاص لمتابعة بما يسمى ب"عملية السلام" فى الشرق الأوسط من قبل الرئيس الجديد. وفى حال جرى تعيينه سيطرح التساؤل حول سلم الأولويات الأمريكى – المسار السورى أم الفلسطينى.
◄ تناول ياجيل ليفى عضو الهيئة التدريسية فى الجامعة المفتوحة فى مقالته فى الصحيفة إلى مدى تغلغل المستوطنين فى داخل الوحدات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال والعاملة فى الضفة الغربية، ومدى تغلغل خريجى المدارس الدينية المتطرفة فى داخل الجيش، الذى ينعكس فى العلاقة ما بين الجيش والمستوطنين فى الضفة الغربية.
ويصل الكاتب إلى نتيجة أن الجيش يفقد السيطرة على قواته العاملة فى الضفة الغربية، وبالنتيجة فإن مقولة "يُمنع على الجندى أن ينظر بعين القانون إلى ما يقوم به المستوطنون الذين يقومون بعمل صهيونى فى بناء المستوطنات، على أنه غير قانونى" تفضح مزاعم الحديث عن إخلاء مستوطنات وبؤر استيطانية فى الضفة الغربية.
ويشير فى مطلع المقال إلى أنه فى سبتمبر من العام 2004 نشر المعلق العسكرى لصحيفة "هاآرتس" زئيف شيف، نبأ لم يحظ باهتمام كبير: الأجهزة الأمنية قررت استئجار قمر صناعى يقوم بتصوير الضفة الغربية لتوثيق مشروع الاستيطان. وهذا الاقتراح، بحسب شيف، طرح نظرا للصعوبات فى الحصول على معلومات موثوقة وكاملة عن المستوطنات، خاصة وأن من يترأس شعبة البنى التحتية فى ما يسمى ب"الإدارة المدنية"، والمسئول عن جمع المعلومات هو ضابط، وهو أيضا مستوطن.
ويضيف الكاتب أن ذلك النبأ عكس عملية لا تزال فى أوجها. فالجيش يتفكك فى كل ما يتصل بسيطرته على القوات التى تعمل فى الضفة الغربية. والعلاقات بين الجيش والمستوطنين والفلسطينيين، مثلما يعبر عنها فى أحداث الشهور الأخيرة، تؤكد ذلك بشكل جيد. فالجيش بطبيعته ينحاز إلى المستوطنين، وليس إلى الفلسطينيين. وانتشار الجيش فى الضفة الغربية يهدف إلى حماية المستوطنين اليهود وليس السكان الفلسطينيين، إلى جانب إقامة حزام وقائى على طول الخط الأخضر يمنع دخول فلسطينيين.
ويتابع أن انحياز الجيش قد تفاقم فى ظل انتشار القوات العسكرية الإسرائيلية فى الضفة
الغربية على ثلاث دوائر:
- الدائرة الأولى هى "الدفاع الحيزى". فوحدات الدفاع الحيزية أقيمت فى الضفة الغربية فى سنوات الثمانينيات بتشجيع من رئيس هيئة أركان الجيش فى حينه، رفائيل إيتان. وتعتمد على المستوطنين الذين يشاركون فى الحماية اليومية للمستوطنات. وفى هذا الإطار فإن الجيش قد سلم المستوطنين أسلحة كجنود احتياط، وكانت النتيجة نشوء ميليشيات مسلحة فى الضفة الغربية. وبحسب الكاتب فإن هذه العملية مشابهة لعملية إقامة "جيش جنوب لبنان" برعاية إسرائيل، حيث سلحت مواطنين محليين ليشكلوا سورا واقيا ضد الغالبية العربية فى لبنان، مقابل دعم سخى من إسرائيل. ويوجد للجيش سيطرة محدودة على هذه الميليشيات. وتحت حماية الجيش يقوم المستوطنون بالاعتداء على الفلسطينيين، ويسيطرون على أراضيهم.
- الدائرة الثانية مركبة من ست "كتائب"، بينها "لافى" و"نحشون" و"دوخيفات" وغيرها. وهى تعمل فى الضفة بشكل دائم فى إطار لواء "كفير"، وإلى جانبهم قيادات الجيش والإدارة المدنية. وهنا يشير الكاتب إلى أن نشر قوة عسكرية بشكل دائم فى داخل مجموعة سكانية، يفترض أن يقوم بحمايتها، يجعل الحدود بين المستوطنين والجنود تتلاشى. خاصة وأن الكثير من المستوطنين يخدمون فى هذه الوحدات، وبعضهم ينتشر فى المستوطنات نفسها ضمن هذه الوحدات، بل إن بعض هذه المستوطنات قد أقيمت فى داخل قواعد عسكرية. كما يضيف فى هذا السياق أن نسبة لا بأس بها من الجنود فى هذه الكتائب هم خريجو مدارس دينية لها ميول أيديولوجية واضحة وخاضعة لنفوذ الحاخامية الخارجية، فى حين أن نصف الضباط فى "كفير" هم متدينون.
- أما الدائرة الثالثة فهى الوحدات الأخرى التى تقوم بتعزيز تلك العاملة فى الضفة، من الاحتياط والجيش النظامى، وخاصة ألوية المشاة. مشيرا إلى أن نصف خريجى الكليات العسكرية هم متدينون، فى حين أن خريجى الكليات التحضيرية الدينية والمدارس الدينية يشكلون ما نسبته 10% من القوة العسكرية، ويشكل المستوطنون ما نسبته 5% من القوة العسكرية، بنسبة تزيد على ضعف ونصف نسبتهم السكانية. وهذه النسبة العالية تحتل أماكنها فى ألوية المشاة، التى تقوم بعمليات فى الضفة الغربية، وترتفع هذه النسبة مع تفاقم ما يسمى "أزمة المحفزات" لدى المجموعات العلمانية المؤسسة اقتصاديا.
ويضيف الكاتب أن النتيجة المتراكمة لانتشار هذه الدوائر الثلاث تنعكس، من جملة ما تنعكس فيه، فى تقرير المحامية طاليا ساسون بشأن البؤر الاستيطانية العشوائية (غير المرخصة)، والذى عرض صورة لأجهزة مزدوجة، رسمية وغير رسمية، بكل ما يتصل بالسيطرة السياسية العسكرية على مشروع المستوطنات. أما بشأن امتناع الجيش عن فرض القانون، فإن التقرير يشير إلى أنه "يُمنع على الجندى أن ينظر بعين القانون إلى ما يقوم به المستوطنون الذين يقومون بعمل صهيونى فى بناء المستوطنات، على أنه غير قانونى".
كما يكتب أن النتيجة التى لا يمكن ردها هى أن القيادة العسكرية تفقد السيطرة على قواتها فى الضفة الغربية. وسواء إذا اعترف الجيش والمسئولون السياسيين بذلك أم لا، فإن الاعتبارات المركزية فى الامتناع عن إخلاء المستوطنات غير المرخصة هو ببساطة لكون الجيش لا يمكن القدرة العملية على تنفيذ عملية الإخلاء بدون الاصطدام برفض المجندين، والذين يشكلون مصدر مخزون القوة البشرية النوعية فى الحرب القادمة.
كما يضيف الكاتب أن صراع القوات المحلية يتفاقم طالما أن المحادثات السياسية تعزز الإحساس بأن الصراع على مستقبل السيطرة على الضفة الغربية قريب من نقطة الحسم. وهناك شك بأنه سيكون بالإمكان تطبيق اتفاق يلزم بإخلاء مستوطنات على نموذج إخلاء قطاع غزة مع تغير تركيبة الجيش. وبالنتيجة فإن مصطلح "جيش الدفاع الإسرائيلى" سيصبح مصطلحا شكليا وليس تعبيرا على الوحدة. وبرأيه فهذا هو ثمن الاحتلال الذى يجب أخذه بالحسبان.
◄ كتبت الصحيفة أنه فى ظل متابعة نتائج الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة، وبالرغم من أن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن أحدا من المرشحين الذى سينتخب لن يغير بشكل حاد من سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، إلا أن هناك مخاوف إسرائيلية من السياسة التى سيتبعها باراك أوباما فى الشأن الإيرانى، حيث تخشى إسرائيل من قيام الولايات المتحدة بفتح ممثلية لها فى طهران قد أن يدخل الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض.
وأشارت فى هذا السياق إلى إعلان أوباما خلال الحملة الانتخابية عن نيته فتح حوار مع طهران فى حال وصوله إلى البيت الأبيض، خاصة وأن الولايات المتحدة على أعتاب كسر الحصار المفروض على إيران.
وعلم أن إسرائيل كانت قد بعثت فى الأسابيع الأخيرة بعدة رسائل إلى المستويات الرفيعة فى الإدارة الأمريكية عبرت فيها عن عدم الرضا الواضح من النية لفتح مكتب يعالج المصالح الأمريكية فى طهران. ونقل عن مصدر سياسى إسرائيلى قوله إنه لا يوجد لدى إسرائيل معلومات مؤكدة بهذا الصدد. وقال إنها مجرد معلومات صغيرة وتلميحات، وعلى ما يبدو فإن الولايات المتحدة تنوى فتح مكتب مصالح فى طهران قريبا.
وعلم أن كبار المسئولين الإسرائيليين كانوا قد بدأوا بنقل رسائل إلى أوباما خلال الحملة الانتخابية بخصوص البرنامج النووى الإيرانى. ونقل عن مصادر سياسية إسرائيلية كبيرة قولها إن نقطة الضعف تكمن فى الدخول فى حوار مع طهران بدون شروط مسبقة، ولذلك فإن إسرائيل تريد أن تضمن عدم تضرر مصالحها.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت قد عقدت جلسة تقييم للوضع، قبل عدة أسابيع، بشأن علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة بعد الانتخابات. وكان ملخص الجلسة أن أى رئيس أمريكى سينتخب لن يقوم بإجراء تغيير ملموس فى العلاقات مع إسرائيل. كما أكدت الورقة الصادرة عن الجلسة أنه يوجد لإسرائيل "شبكة أمان" فى الكونجرس والهيئات المختلفة فى الإدارة الأمريكية والتى تستطيع موازنة سياسة أى رئيس ينتخب.
كما تبين من ورقة الجلسة أن إسرائيل لن تكون القضية الأولى من جهة العلاقات الخارجية التى سينشغل بها الرئيس الجديد، والذى سيتوجب عليه إيجاد حلول للوضع فى العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى أزمة العلاقات مع روسيا.
إلى ذلك، تشير تقديرات وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن التدخل الأمريكى فى المنطقة سيتجلى فى تعيين مبعوث خاص لمتابعة بما يسمى ب"عملية السلام" فى الشرق الأوسط من قبل الرئيس الجديد. وفى حال جرى تعيينه سيطرح التساؤل حول سلم الأولويات الأمريكى – المسار السورى أم الفلسطينى. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد شكلت "غرفة عمليات" خاصة لتحليل نتائج الانتخابات للرئاسة الأمريكية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.