فادت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة، بأن عدد القتلى في احتجاجات كولومبيا ضد انتهاكات الشرطة ارتفع إلى 11 شخصا، وذلك بعد ليلة ثانية من الهجمات على مراكز الشرطة والاشتباكات مع قوات الأمن. وأكد وزير الدفاع كارلوس هولمز تروخيلو، مقتل عشرة أشخاص منذ أمس الأول الأربعاء. وقال إنها وقعت في بوجوتا وفي سواشا المجاورة، من بينهم امرأة صدمتها حافلة اختطفها المتظاهرون. وذكرت إذاعة كاراكول وصحيفة إيل تيمبو اليومية ووسائل إعلام أخرى أن عدد القتلى بلغ 11 قتيلا. وبدأت الاضطرابات بعد نشر مقطع فيديو شوهد فيه ضابطا شرطة يطرحان المحامى خافيير أوردونيز أرضا ويصدمانه بصاعق كهربائى على شكل مسدس. ثم اقتيد أوردونيز، الذي اتهمه الضابطان بانتهاك القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، إلى مركز الشرطة، حيث تردد أنه تعرض للضرب الذي أدى إلى وفاته. وتسببت الحادثة في إثارة موجة من الاحتجاجات استمرت يومين أصيب خلالهما 209 مدنيين و 194 من ضباط الشرطة فى جميع انحاء البلاد ، وفقا للارقام التى كشف عنها هولمز تروخيلو .