اندلعت احتجاجات جديدة في كولومبيا، أمس الخميس، ردا على ما تردد على قتل شرطيين لرجل في بوجوتا، حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة في عدة مدن. وهاجم المحتجون مراكز الشرطة والبنوك وألقوا بالحجارة والقنابل الحارقة وأشعلوا إطارات وحاويات للقمامة وأغلقوا طرقا في منطقة بوجوتا، حيث تردد أن مظاهرات سابقة أودت بأرواح عشرة أشخاص. كما اندلعت أعمال عنف في مديلين وكالي ونحو ست مدن أخرى. وتردد أن عدة أشخاص جرحوا وتم اعتقال العشرات. وجاءت هذه الاضطرابات بعدما أوقفت الشرطة المحامي خافيير أوردونيز /46 عاما/ غربي بوجوتا يوم الأربعاء. ويُعتقد أن رجال الشرطة كانوا ينفذون الضوابط المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، وقد اتهموا أوردونيز وأصدقاء له بشرب الخمر في الشارع. وأظهر مقطع فيديو صوّره أصدقاء أوردونيز رجال الشرطة وهم يطرحونه أرضا ويصعقونه بالصدمات الكهربائية بمسدس صاعق، بالرغم من التوسل إليهم عدة مرات لوقف ذلك. ثم اقتيد بعد ذلك إلى مركز الشرطة، حيث تردد أنه تعرض للضرب من رجال الشرطة. وأدت الإصابات إلى نقل أوردونيز إلى مستشفى قريب، حيث فارق الحياة. وتعهد الرئيس إيفان دوكي ووزير الدفاع كارلوس هولمز تروخيو "بعدم التسامح" مع ضباط الشرطة الذين ينتهكون القانون. وأعلنت الشرطة والنيابة فتح تحقيق، مع إيقاف المشتبه بهما عن العمل.
