لقي 7 أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 140 آخرين عقب اندلاع احتجاجات عنيفة إثر اتهام شرطيين بقتل رجل في بوجوتا عاصمة كولومبيا، وفقًا لما ذكرته الشرطة اليوم الخميس. ووقعت حالات القتل في بوجوتا وبالقرب من بلدية سواشا، حسبما قال مدير الشرطة الفرعية جوستافو مورينو على التليفزيون. وأوضح مورينو أن الضحايا كانوا من المدنيين. وعرض وزير الدفاع كارلوس هولمز تروخيو مكافأة تصل قيمتها إلى 50 مليون بيزو (14 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على المسئولين عن عمليات القتل. وقال مورينو إن المصابين، 93 من عناصر الشرطة، و55 مدنيًا. وتعرض أكثر من 50 قسم شرطة للاعتداء في العديد من المدن، وتم إضرام النيران في 22 قسمًا في بوجوتا، وتم حرق 30 حافلة بالعاصمة. وجاءت هذه الاضطرابات بعدما أوقفت الشرطة مهندس الطيران والمحامي خافيير أوردونيز غربي بوجوتا الليلة الماضية. ويُعتقد أن رجال الشرطة كانوا ينفذون الضوابط المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، وقد اتهموا أوردونيز وأصدقاء له بشرب الخمر في الشارع. وأظهر مقطع فيديو صوّره أصدقاء أوردونيز رجال الشرطة وهم يطرحونه أرضا ويصعقونه بالصدمات الكهربائية بمسدس صاعق، بالرغم من التوسل إليهم عدة مرات لوقف ذلك. ثم اقتيد بعد ذلك إلى مركز الشرطة، حيث تردد أنه تعرض للضرب من رجال الشرطة. وأدت الإصابات إلى نقل أوردونيز إلى مستشفى قريب، حيث فارق الحياة.