كشف الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للأقباط الأرثوذكس بالمنيا وأبوقرقاص، عن سبب إصداره بيان مقتضب، تم توزيعه على كافة كنائس المنيا وأبوقرقاص، في اليوم السابق لانطلاق الاجتماعات الروحية بكنائس المنيا وأبوقرقاص، بوقف الاجتماعات لحين إشعار آخر. وأكد أسقف عام المنيا، أن قراره لم يأتي عبثًا وبدون دراسة، وأنه قرار احترازي نظرًا لتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا من جديد، وتحذيرات من مجلس الوزراء والصحة للمواطنين بتوخي الحذر خوفا من الموجة الثانية، وأن العبرة من الاجتماعات غذاء الروح، لا إزهاقها، فقد قررنا تأجيل ذلك حتى إشعار آخر. وأشار إلى استمرار القداسات والعشيات كما هي بما فيها أيام الجمع، وكذلك صلوات الجنازات والأفراح، الرحلات والمؤتمرات والأيام الروحية، بنفس المعايير المتفق عليها. وكانت مطرانية المنيا وأبوقرقاص، سبق وأن أعلنت استئناف الاجتماعات والأنشطة داخل الكنائس بدءًا من يوم الاثنين 31 أغسطس، وتم تعليق القرار مؤقتًا عبر بيان الأسقف لحين انخفاض حالات الإصابات المسجلة بفيروس «كورونا»؛ ليتم تحديد موعد جديد. كما أصدر مطران المنيا، بيانا تحت عنوان تنويه هام، فاجأ به أقباط المركزين بتعليق قرار استئناف الاجتماعات الروحية ومدارس الأحد، التي كان مقررًا معاودة انطلاقها غدًا الاثنين، بعد توقف دام أكثر من خمسة أشهر.