ذكر مصدر مسئول من هيئة السكة الحديد، رفض ذكر اسمه، أنه تمت إحالة مهندسى الإشارات، للتحقيق، فى أسباب عدم إصلاح الإشارات، التى يؤكد أنها سبب حادثة العياط، على حد قوله. من ناحية أخرى، قدم عدد من سائقى الهيئة طلبا، أمس الأول، لرئيس اتحاد العمال، حسين مجاور بتجميد عضوية، رفيق هنداوى، أحد أعضاء نقابة السكة الحديد. وقال أحد السائقين «قدمنا طلبا بتجميد عضوية رفيق هنداوى، اعتراضا على اتهامه للسائقين، بتعاطيهم المخدرات، كما ادعى أن السائقين يحصلون على رواتب تصل إلى 2000 جنيه»، مضيفا أنهم قاموا بجمع توقيعات من سائقى السكة الحديد، لتجميد عضويته. واتهم السائقون، الشركة المصرية لصيانة وخدمات السكك الحديدية، بعدم قيامها بأى دور فى صيانة الجرارات، بالرغم من تقديم أكثر من طلب للشركة، لصيانة الجرارت، مؤكدين أن الصيانة التى تقوم بها الشركة تقتصر على مجرد دهان لجدران الجرارت، ويفاجأ السائق بوجود أعطال فنية بمجرد تشغيل الجرار. وأوضح السائقون، أن الجرار يتعرض لعمرتين، إحداهما جسيمة «متكاملة» كل ثلاث سنوات، وبسيطة كل سنتين، مشيرا إلى أن العمرة الجسيمة يتم فيها صيانة جميع أجزاء الجرار، بينما العمرة البسيطة يتم فيها تغيير وصيانة أجزاء بسيطة. وحول ما يتردد عن احتمال نقل تبعية هيئة السكة الحديد لمجلس الوزراء، قال المصدر، «ليس هناك أى مشكلة فى تبعية السكة الحديد لمجلس الوزراء، لكن الأهم اختيار وزير، يكون على دراية كاملة بأحوال الهيئة، فلا يكون من رجال الأعمال»، متهما مسئولى الوزارة السابقة، بأنهم لم يكونوا على علم بأحوال الهيئة، فى إشارة إلى المهندس محمد منصور وزير النقل الذى قدم استقالته قبل أيام