عادت مدينة روزنهايم بولاية بارفاريا الألمانية فرض قيود على الحياة العامة عقب تجاوزها الحد الأقصى للإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في غضون 7 أيام. وأعلنت المدينة اليوم الاثنين أنها سجلت حتى مطلع هذا الأسبوع 7ر53 إصابة جديدة لكل مئة ألف نسمة في غضون سبعة أيام. وهذا يعني أنه لم يتم فقط تجاوز الحد الأقصى للإنذار المبكر في ولاية بافاريا والذي يبلغ 35 إصابة، ولكن أيضا الحد الأقصى الذي وضعته الحكومة الاتحادية والولايات (50 حالة إصابة جديدة لكل مئة ألف نسمة خلال أسبوع)، والذي في حال تجاوزه يتعين إعادة فرض قيود على الحياة العامة للحد من تفشي الجائحة. وأعادت المدينة لذلك فرض قيود على الحد الأقصى للمشاركين سواء في فعاليات عامة أو خاصة، بحيث لا ينبغي أن يتجاوز عدد المشاركين في فعاليات عامة داخل أماكن مغلقة 50 شخصا أو مئة شخص حال كانت الفعالية في الهواء الطلق. ويُسمح فقط بتواجد أعضاء الأسرة الواحدة أو خمسة أفراد على الأقل في مجموعات في الأماكن العامة.