قالت حكومة أيسلندا في بيان يوم الأربعاء، إن الدولة قضت تقريبا على تفشي فيروس كورونا بعد تعافي 97 بالمائة من المصابين وتسجيل حالتي إصابة جديدتين فقط في الأسبوع الماضي. وبعد إعلان أول حالة إصابة مؤكدة في بداية مارس فرضت أيسلندا العزل الصحي وأغلقت المدارس وحظرت التجمعات الكبيرة واتبعت إستراتيجية فحص وتتبع صارمة لكبح التفشي. ومكن هذا الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو 360 ألفا من إعادة فتح جزئي للمجتمع في منتصف أبريل بعد أن بلغ التفشي ذروته في وقت سابق من الشهر وأبدى علامات واضحة على تراجعه. وقال كبير خبراء مكافحة الأوبئة ثورولفور جدناسون في بيان "سررنا لرؤية التراجع السريع للغاية للجائحة في أيسلندا.. لكن من المهم جدا البقاء يقظين والحد من خطر تجدد التفشي". وفحصت أيسلندا 51663 من سكانها أو أكثر من 14 بالمائة وهي نسبة رائعة مقارنة مع أي دولة أخرى وهو ما يرجع بشكل رئيسي لقلة عدد السكان. وتم تخفيف معظم القيود يوم الاثنين ففتحت المدارس وصالونات تصفيف الشعر والمتاحف وأصبح مسموحا بتجمع ما يصل إلى 50 شخصا. وبلغ عدد الإصابات بكوفيد-19 في أيسلندا 1799 منها 1750 حالة شفيت.. وهناك الآن 39 حالة إصابة فقط وثلاثة أشخاص في المستشفى بسبب الفيروس. وتوفي عشرة أشخاص جراء الفيروس من بينهم سبعة تتجاوز أعمارهم 70 عاما.