يلتقي الكاتب والروائي أحمد مراد، مع جمهورقراءه لتوقيع أحدث مؤلفاته الأدبية «لوكاندة بير الوطاويط»، الصادرة عن دار الشروق، وذلك عصر الغد الاثنين، في تمام الساعة الثالثة عصرًا وحتى الخامسة مساءًا، بمقر مكتبة «كليب» فى السوق الشرقي B76 بمدينة الرحاب. يدير اللقاء الكاتب والمستشار الثقافي عماد العادلي. برواية تنتمى إلى أدب الجريمة والغموض، وبيوميات تعود إلى عام 1865، وجدت مدفونة ومحفوظة بشكل جيد وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى «لوكاندة بير الوطاويط»، يعود الكاتب والسينارست الشاب أحمد مراد، لقرائه بعد عامين من روايته موسم صيد الغزلان، ليقص عليهم حكاية مصور الموتى «سليمان أفندى السيوفى»، البطل الذى يعانى اضطرابا نفسيا، وتطالبه الدولة المصرية بتعقب قاتل متسلسل نجح فى القضاء على مجموعة من رجالها، ليبدأ مهمته وهو يعلم أنه سيكون الضحية الجديدة للقاتل.
وبين الطابع الفانتازى للرواية الذى يجعل شجرة اللبلاب يتكلم ويكتب ويؤمن على ما يحدث، وذبابة موتى تكشف جرائم القتل وتشير عليها بالأدلة، وبين الأحداث التاريخية التى مرت بها مصر فى تلك الحقبة التى تتناولها الرواية.. تأتينا أحداث رواية «لوكاندة بير الوطاويط» فى رحلة مكانها وزمانها المحروسة فى القرن ال 19.
رحلة أحمد مراد الأدبية انطلقت في عام 2007 مع روايته الأولى «فيرتيجو» التي قدمها في قالب تشويقي وحققت نجاحا هائلا وصدرت منها عشرات الطبعات كما نال عنها جائزة البحر المتوسط الثقافية من إيطاليا عام 2013، وتم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني عُرض عام 2012، ثم تبعها برواية «تراب الماس» عام 2010 التي تصدرت قوائم الأكثر مبيعا لفترة طويلة، وفي عام 2012 قدم روايته الثالثة «الفيل الأزرق» والتي تم اختيارها ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” عام 2014، نفس العام الذي شهد صدور روايته الرابعة «1919» ليقفز بالقارئ بإتقان شديد في أتون ثورة 1919 الملتهب، ثم أصدر رواية «أرض الإله» عام 2016 بأحداث تدور في مصر القديمة متتبعا سرا من أسرار القدماء أخفي بذكاء بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية، قبل أن يعود من الماضي إلى المستقبل في روايته السادسة «موسم صيد الغزلان» عام 2017، وفي العام نفسه حاز مراد على جائزة الدولة المصرية للتفوق في الآداب.