تلقى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، مساء اليوم الاثنين، برقية تعزية ودعم من نظيره البرتغالي مارسيلو رابيلو دو سوزا، أعرب فيها عن تأثره والشعب البرتغالي بما حصل في بيروت جراء انفجار مرفأ بيروت. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية، إن الرئيس عون تلقى "برقية تعزية ودعم من رئيس البرتغال مارسيلو رابيلو دو سوزا، اعرب فيها عن تأثره والشعب البرتغالي بما حصل في بيروت جراء الانفجار في الرابع من آب الجاري". وأكد الرئيس البرتغالي في برقيته "وقوف بلاده الى جانب لبنان وشعبه في هذه المحنة". كان انفجار وقع في مستودع لنترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في الرابع من الشهر الجاري وخلف 158قتيلا ونحو 6000 مصاب ودمارا هائلا في المرفأ وأضرارا بعدد كبير من المباني، مما أدى إلى تشريد قرابة 300 ألف شخص. وتواصل فرق الإنقاذ المحلية والعالمية البحث عن المفقودين، كما تواصل الجمعيات الأهلية، وعدد من الشبان بمبادرات فردية رفع الانقاض في عدد من شوارع العاصمة المتضررة من الانفجار. وقرر مجلس الوزراء، وضع كل من أدار عملية تخزين نيترات الأمونيوم في المرفأ في الإقامة الجبرية، وإعلان بيروت مدينة منكوبة وإعلان حالة الطوارئ في العاصمة لمدة أسبوعين قابلة للتجديد. وتم توقيف 19 شخصاً، من بينهم مدير مرفأ بيروت حسن قريطم ومدير عام الجمارك بدري ضاهر على ذمة التحقيق ولا تزال التحقيقات مستمرة. وعقد في 9 أغسطس مؤتمر دولي افتراضي في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاشتراك مع الأممالمتحدة وبمشاركة 36 مسؤولاً من رؤساء وملوك ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ومدراء مؤسسات مالية دولية، لمساعدة بيروت والشعب اللبناني على تجاوز نتائج مأساة الرابع من أغسطس.