التموين تعلن توريد القمح باستلام 3.5 مليون طن.. وانتهاء الموسم غدا

سداد مستحقات المزارعين المالية بإجمالي 16 مليار جنيه
أعلن الدكتور على المصيلحي وزير التموين، إنهاء موسم توريد القمح المحلي للموسم الجاري بنهاية عمل غدا الأربعاء، بعدما استمر لمدة 3 أشهر من تاريخ بدء الموسم في 15 إبريل الماضي، موضحا أن معدل التوريد وصل إلى 3.5 مليون طن وبهذا يكون قد تم تحقيق المستهدف حيث يعد هذا الرقم أعلى معدل توريد خلال السنوات السابقة مقارنة بالعام الماضي والذي وصل معدل التوريد فيه إلي 3.2 مليون طن.
وأضاف المصيلحي، في بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، أن موسم توريد القمح الحالي يعد واحداً من أنجح مواسم التوريد نتيجة عده عوامل ساهمت في تحقيق ذلك أولها دعم رئيس الوزراء ووزير المالية من خلال توفير المبالغ المالية اللازمة أسبوعياً، وكذلك تكاتف وتعاون كافة الأجهزة المعنية مع بعضها البعض حيث كانت تعمل كلها كفريق عمل واحد، وكذلك تحسن الظروف المناخية والتي ساهمت في زيادة ووفرة المحصول ومن ثما انعكس ذلك علي زيادة معدلات التوريد، وكذلك زيادة السعات التخزينية ودخول 3 صوامع جديدة الخدمة في هذا الموسم، وسرعة سداد مستحقات المزارعين مما ساهم في زيادة معدلات التوريد.
وأكد وزير التموين، أن موسم توريد القمح المحلي استمر لمدة ثلاثة أشهر كانت كافة مواقع ولجان الإستلام تعمل دون توقف وعلي أكثر من وردية في عدد 450 نقطة استلام وتوريد، وتشكلت لجان مركزية بهذه المواقع من كافة الجهات المختصة، مع التأكيد على الدور الهام لهيئة سلامة الغذاء من خلال توفير الفاحصين فى جميع اللجان على مستوى الجمهورية، وكذلك ممثلى وزارة الزراعة والتجارة والصناعة وجمعية القبانية ومديريات التموين باللجان، فضلاً عن الدور الرقابي الهام لمديريات التموين ومباحث التموين فى إحكام الرقابة اثناء عمليات التوريد.
ومن جانبه أشار أحمد يوسف نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية بأنه قد تم سداد مبلغ 16 مليار جنيه لصالح المزارعين مقابل كميات القمح الموردة وقد ساهمت الهيئة بسرعة سدادها للمستحقات على انتظام معدلات التوريد.
وأكد اللواء شريف باسيلي رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، أن الشركة قامت بتسويق ما يقرب من مليون و651 ألف طن ويعد ذلك من أعلى معدلات التسويق التى قامت بها الشركة مقارنة بالسنوات السابقة وتم تخزين هذه الكميات بالكامل داخل صوامع الشركة، ويرجع ذلك إلي دخول 3 صوامع جديدة الخدمة خلال موسم 2020 وهي صومعة عرب العليقات بالقليوبية، وصومعة الحمام بمطروح، وصومعة صان الحجر بالشرقية، ويذكر أن الكمية التى قامت بتسويقها الشركة تمثل نسبة 47%؜ من إجمالي الكمية الموردة.
ومن جانبه قال اللواء أحمد حسنين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن الشركة القابضة وشركات المطاحن والمضارب التابعة لها كانت أحد الجهات المسوقة هذا العام وقد بلغ معدل ما تم تسويقه من جانبهم يصل إلى مليون 86 ألف طن بما يمثل نسبة 31% من إجمالي الكميات الموردة، فضلاً عن الكميات التي تم تسويقها من جانب الشركة العامة للصوامع والتخزين والبنك الزراعي المصري والتي وصلت لكل منهما ما يقرب من 743 ألف طن والتي قامت بتسويق ما يمثل نسبته 22% من اجمالي الكمية الموردة، هذا وقد وصل عدد المواقع التخزينية للبنك الرزاعي المصري 254 موقع مما ساهم في انتظام عملية التوريد والتخزين.
ومن جانبه أكد أحمد مهدي مستشار وزير التموين لشئون قطاع الرقابة والتوزيع، أن أعلى محافظة من حيث معدلات التوريد كانت محافظة الشرقية بإجمالي 668 ألف طن، وجاء في المركز الثاني محافظة البحيرة 318 ألف طن، والمركز الثالث محافظة المنيا 301 ألف طن، والمركز الرابع محافظة بني سويف 221 ألف طن، والمركز الخامس محافظة الدقهلية 187 ألف طن.