دى لازاروس تشاكويرا، زعيم حزب المؤتمر الملاوي المعارض، اليوم الأحد اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السادس لبلاده. وحصل تشاكويرا "65 عاما" على 57ر58% من الأصوات، متغلبا على الرئيس بيتر موثاريكا "80 عاما"، من الحزب التقدمي الديمقراطي، والذي شغل المنصب منذ عام 2014 . وفي خطاب التنصيب، دعا تشاكويرا إلى المصالحة، وتعهد بمحاربة الفساد "لتنعم مالاوي بالسلام والازدهار". تأتي هذه النتيجة بعد انتخابات رئاسية ثانية تم إجراؤها بعدما أبطلت المحكمة العليا فوز موثاريكا في انتخابات رئاسية متنازع عليها جرت في مايو من عام 2019 ، وذلك إثر اعتراض تشاكويرا والمرشح سولوس تشيليما على النتائج بسبب حدوث مخالفات. ووصف موثاريكا أمس الانتخابات الرئاسية التي جرت في 23 يونيو الجاري بأنها الأسوأ في تاريخ البلاد. وقال موثاريكا فى مؤتمر صحفى مقتضب فى بلانتاير، بعد أن أشارت نتائج غير رسمية إلى أن منافسه تشاكويرا يمكن أن يفوز بفارق كبير: "لقد رأى المواطنون المالاويون جميعا أن هذه الانتخابات هى الأسوأ فى تاريخ مالاوى". وأضاف موثاريكا: "إن مراقبينا تعرضوا للضرب والمضايقة والاختطاف والترهيب حتى لا يشاركوا في عملية المراقبة"، وزعم أن العديد من مراقبي حزبه لم يحضروا عملية الفرز لأنهم كانوا يخضعون للعلاج في المستشفيات. وناشد موثاريكا مواطنيه البقاء متحدين وسلميين.