قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن التحرك المصري داخل مجلس الأمن مهم؛ لما له من إلزامية في القرارات التي يتخذها، حيث يمثل إرادة المجتمع الدولي، مؤكدًا أن المطلوب من مجلس الأمن هو البت في التوتر على الساحة الدولية. وأضاف «شكري» في مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم» الذي يقدمه الإعلامي خالد أبو بكر عبر فضائية «on e»، مساء السبت، أن طلب مصر «لم يتعدى التفاوض من أجل اتخاذ قرار مشترك بين الدول الثلاث، حيث نسعى لوضع قواعد ملء السد على مد عمر في المستقبل». وأكد أن مصر تسعى للتفاوض دائمًا من أجل حل المشكلة بطرق سلمية، لافتًا إلى أن إثيوبيا أعلنت على أعلى مستوى اعتزام ملء السد دون اتفاق، وهو ما يخل بمواصلة التفاوض. وأعلنت مصر، أمس الجمعة، تقدمها بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الإثيوبي، تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذًا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.