نفت مديرية الصحة بمحافظة الأقصر، ما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن ارتفاع حالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا بقرية الدير مركز إسنا، مؤكدة أنه من واقع البيانات الرسمية لمكاتب الصحة تظهر عدم وجود زيادة في إعداد الوفيات بالقرية والصحة غير مسؤولة عن آية بيانات تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت مديرية الصحة بالأقصر، في بيان لها - أن معظم حالات الوفاة لأمراض غير "كورونا" أغلبهم لأعمار تتعد 75 عاما وغير مسجلة بمستشفيات العزل حتى يتسنى ل"الصحة" تشخيصها كحالات كورونا، وأنه لم يتم رسميا تسجيل سوى 3 حالات وفاة مصابة بكورونا من خلال مستشفيات العزل. وأكدت مديرية الصحة بالأقصر، أن جميع الحالات التي تقدمت لعمل مسحات تم عملها لهم وإعطائهم العلاج اللازم، وتوزيع 67 شنطة علاج منزلي، كما بينت المديرية، أن بعض الأهالي لا يبلغون عن إصابتهم مفضلين العزل المنزلي بدون إشراف صحي الأمر الذي قد يحدث معه بعض المضاعفات وأنه لم يتم نهائيا رفض أي حالة من القرية طلبت العلاج في مستشفيات الصحة. كما تم عقد اجتماع اليوم، برعاية محافظ الأقصر، بحضور رئيس مدينة إسنا ووكيل وزارة الصحة وعضو مجلس النواب العمدة فيصل راجح ومدير الإدارة الصحية باسنا، وأسفر عن موافقة المحافظ بعد التواصل مع معالي وزير الإسكان عل منح إحدى العمارات السكنية لاستخدامها للعزل المنزلى للأسر غير القادرة تلبية لرغبة المواطنين بإشراف طبي من صحة الأقصر مع تعليمات بتطوير الخدمات النوعية لقسم الطوارئ برمد إسنا، والتشديد على التزام الفريق الطبي بالعمل في كل المواقع التي تخدم المرضى. وتتقدم المحافظة بالشكر والتقدير لوزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار، على موافقته على تخصيص إحدى العمارات السكنية لاستخدامها للعزل المنزلى. كما شددت مديرية الصحة على كل الجهات والأفراد عدم نشر أو الانسياق وراء الشائعات والوقوف إلى جانب الدولة التي تبذل جهودا مضنية للسيطرة على وباء عالمي أصاب العالم كله ولم تستطع الدول العظمي مواجهته، حيث توفر الدولة كافة الأجهزة والمستلزمات اللازمة لدعم الفرق الطبية للعمل على السيطرة على انتشار الفيروس وعلاج المواطنين.