قررت محكمة إيتاي البارود الجزئية تجديد حبس المتهم بقتل ربة منزل لرفضها الزواج منه منذ عامين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، برئاسة اللواء محمد أنور هندي، مدير إدارة البحث الجنائي، وبإشراف اللواء مجدي القمري، مدير الأمن، قد تمكنت من كشف غموض العثور على جثة ربة منزل مقيدة داخل منزلها باحدى قري مركز إيتاى البارود. وترجع أحداث الواقعة بتلقي اللواء مجدي القمري، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من العميد محمد زايد مأمور مركز شرطة إيتاى البارود، يفيد ببلاغ الأهالي بالعثور علي جثة ربة منزل تدعي "م.ل.ح"21 سنة، وبها عدة طعنات بالصدر والبطن داخل منزل زوجها بنفس القرية. وانتقل على الفور الرائد إسلام السعدني رئيس مباحث إيتاي البارود، إلى موقع الحادث وتبين من المعاينة لمكان البلاغ وجود جثة المجني عليها بإحدى حجرات المنزل مكبلة اليدين والقدمين وبها عدة طعنات بالصدر والبطن، كما تبين وجود طفلها الرضيع بجوارها على قيد الحياة، تم إخطار النيابة التي انتقلت لمكان الواقعة وأمرت بانتداب طبيب شرعي لتشريح الجثة وبيان الأداة المستخدمة في الحادث. وكشفت التحريات الأولية بإشراف اللواء محمد هندي مدير إدارة البحث الجنائي، وبسؤال جيران المجني عليها أنها تقيم مع طفلها الرضيع بمفردها بمنزل الزوجية حيث يعمل زوجها عامل باليومية في الإسماعيلية، وفجر اليوم تعالت أصوات صراخ، بتعقبه تبين أنة صوت طفل المجني عليها، حيث قام الجيران بالاستعانة بأشقاء زوج المجني عليها فقاموا بكسر باب المنزل وعثروا على جثتها غارقة في بركة من الدماء. ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث يضم ضباط مباحث مركز إيتاي البارود لكشف ملابسات الحادث وضبط مرتكبيه والأداة المستخدمة، لتقديمه الي المحاكمة . وتوصلت تحريات المباحث إلي أن مرتكب الجريمة يدعي " ص.م.ص" ، وهو من شباب عائلة المجني عليها، حيث استغل سفر زوج المجني عليها للعمل بمحافظة الإسماعيلية . وكشفت التحريات، أن المتهم هرب من سطوح المنازل المجاورة بعد صراخ المجني عليها تارك حذائه "الشبشب" في مكان الجريمة، وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم وبحوزته الأداة المستخدمة في الجريمة وملابسه التي يوجد عليها آثار الدماء . وقال المتهم في اعترفاته، تسللت لمنزل المجني عليها، وعقب دخولي قيدتها بالحبال، وأثناء ذهابي لطفلها الذي كان يصرخ، قامت المجني عليها بفك الحبال المقيدة بها محاولة الفرار من باب شقتها، وخوفا من كشف امري وجهت لها عدة طعنات حتي فارق الحياة، وهربت من على سطح المنزل المجاور عقب تجمع الأهالي على أصوات الصراخ . وتابع المتهم، أن المجني عليها رفضت الزواج بي منذ عامين، فقررت الانتقام منها بكسرها أمامي بامكاني تنفيذ أي شيء ولم أكن أريد التعدي عليها جنسيًا أو قتلها ولكن محاولتها الهروب دفعني وانا لست في وعيي لقتلتها . وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7417 لسنة 2019 إداري مركز شرطة إيتاي البارود .