"شبشب بمسرح الجريمة" قاد ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة إلى كشف لغز العثور على ربة منزل مقتولة غارقة في دمائها بمركز إيتاي البارود، بعد بلاغ تلقاه اللواء مجدي القمري، مدير أمن البحيرة، من العميد محمد زايد مأمور مركز شرطة إيتاى البارود، بالعثور على "م. ل. ح" 21 سنة، بها طعنات بالصدر والبطن داخل منزل زوجها، وكشفت معاينة الرائد إسلام السعدني رئيس وحدة مباحث إيتاي البارود، عن وجود جثة المجني عليها داخل إحدى حجرات المنزل مُكبلة اليدين والقدمين وبها طعنات. توصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة أحد أفراد عائلة الضحية ويدعى "ص. م. ص"، وأمكن ضبطه في أحد الأكمنة المعدة له، وأرشد عن الأداة المستخدمة في الجريمة وعُثر على ملابس ملطخة بالدماء كان يرتديها إبان ارتكاب جريمته. أمام رجال التحقيق أدلى المتهم باعترافات تفصيلية لما اقترفته يداه، مشيرا إلى أنه تسلل خلسة توصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة أحد أفراد عائلة الضحية ويدعى "ص. م. ص"، وأمكن ضبطه في أحد الأكمنة المعدة له، وأرشد عن الأداة المستخدمة في الجريمة وعُثر على ملابس ملطخة بالدماء كان يرتديها إبان ارتكاب جريمته. أمام رجال التحقيق أدلى المتهم باعترافات تفصيلية لما اقترفته يداه، مشيرا إلى أنه تسلل خلسة إلى منزل الضحية، وقيدها بالحبال لدى دخوله، ولدى محاولته منع رضيعها من البكاء، تخلصت من قيودها محاولة الفرار فسدد لها طعنات خوفا من كشف أمره، وهرب عبر سطح منزل مجاور عقب تجمع الأهالي على أصوات الصراخ. وكشف المتهم عن أن المجني عليها رفضت الزواج منه منذ عامين، وأنه قرر الانتقام دون الاعتداء الجنسي عليها، مشيرا إلى أن شروعها في الهروب اضطره لقتلها، لكن تركه "الشبشب" كشف المستور.