بعض طالبات "علمي" يدخلن في حالة بكاء .. ويؤكدون: أجزاء "العضوية" كانت غير مباشرة تباينت آراء طلاب الثانوية العامة، الشعبة العلمية، بلجان مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات بالهرم، حول صعوبة امتحان الكيمياء، حيث أعرب عدد منهم عن استيائهم من طول الامتحان، وصعوبة بعض الجزئيات خاصة في "العضوية"، فيما رأى آخرون أن الامتحان جاء في مستوى الطلاب إلا أنه كان يحتاج وقت أطول للتعامل مع الأسئلة. ودخلت بعض الطالبات في حالة من البكاء، عند خروجهم من لجان الامتحانات، مما دفع أولياء الأمور للانفعال، قائلين «حسبي الله ونعم الوكيل.. الامتحان فوق مستوى الطالب المتفوق». وقالت هبة عبدالناصر إحدى الطالبات، إن الامتحان احتوى على بعض الجزئيات الصعبة، والتي تصل إلى حد التعقيد، خاصة في أجزاء المعادلات والعضوية، والتي كانت تحتاج لوقت أطول لانهاءها، قائلة "الامتحان كان في مجمله صعب والأسئلة غير مباشرة". وأوضحت سارة هاني، إحدى الطالبات، أن الامتحان خالف توقعات الطلاب وكان في مستوى الطالب المتفوق، لافتة إلى أن الأسئلة مختلفة تماما عن الامتحانات السابقة، مستكملا "ملقتش حاجة من المراجعات.. ربنا يستر". وأكدت دنيا محمود، إحدى الطالبات، أن الامتحان كان صادما للطلاب، لافتا إلى أن أغلب الأسئلة لم يسبق ويتعامل معها الطلاب. ونوهت راندا أشرف، إحدى الطالبات، بأن الامتحان كان يحتوي على بعض الجزئيات التي تحتاج إلى تركيز، إلا أنه في مجمله كان مقبولا، مضيفة «إللى ذاكر كويس هيعرف يحل». وأضافت ميرنا مخلص، إحدى الطالبات، أن الامتحان كان يحتاج لوقت أطول، إلا أن أفكار الأسئلة سبق وتعرض لها الطلاب، ولكن بأساليب مختلفة. وعلى الجانب الآخر أعرب طلاب الشعبة الأدبية، عن سعادتهم بسهولة امتحان الجغرافيا، لافتين إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، ولم يشمل على أي أسئلة غريبة، إلا أنه كان يحتاج وقت أطول لإنهائه. وقالت منى ماهر، إن الامتحان جاء بصورة مباشرة ولم يحتوى على أي جزئيات صعبة، موضحة أن عدد من الطلاب استطاعوا إنهاء الامتحان قبل الموعد المحدد له. وقال محمود الدسوقي، أحد الطلاب، إن الامتحان جاء بالنص من الكتاب المدرسي والمراجعات التي سبق وأداها الطلاب، مضيفا، أن أغلب الأسئلة كان يتوقعها الطلاب قبل الامتحان. وأشارت ميرام محمد، إلى أن الطلاب تفاجئوا بسهولة الامتحان، إلا أن الأسئلة كانت تحتاج مزيد من الوقت، منوهة بأن اللجان كانت منضبطة ولم تشهد حالات غش.
