قال السفير جان ميشيل دوموند ، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالخرطوم، إن التكتل يدعم وساطة الاتحاد الافريقي والجهود الاثيوبية لتيسير التفاوض بين الأطراف السودانية، مبينا أن الاتحاد الأوروبي ظل على تواصل مستمر مع القوى السياسية السودانية خاصة قوى الحرية والتغيير ، مشيرا إلى أن الاتحاد الاوروبي يولي الوضع الراهن فى السودان اهتماما كبيرا. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب لقائه رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في الخرطوم اليوم الخميس،بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا). وأوضح السفير ميشيل أن اللقاء تناول سير الحوار بين المجلس العسكرى والقوى السياسية حول ترتيبات الفترة الانتقالية وتشكيل الحكومة المدنية، مضيفا أن لقاءه برئيس المجلس اتسم بالوضوح والصراحة. وأوضح السفير ميشيل أن الاتحاد الأوروبى يشجع جميع الأطراف السودانية للوصول إلى تسوية تضع السودان على مسار السلام والوحدة والديمقراطية والازدهار. وعبر ميشيل عن امله أن تشرع الأطراف فى استئناف الحوار بعد توقفه اثر أحداث الثالث من يونيو وتهيئة البيئة التي تسمح بالوصول السريع إلى تشكيل حكومة متفق عليها بقيادة مدنية. وبشأن احداث فض الاعتصام، قال ميشيل إن رئيس المجلس أوضح أن المجلس لم يكن ينوى فض الاعتصام ولكن هناك جهات تدخلت وأن هناك تحقيقات شفافة وذات مصداقية تجرى الآن فى هذا الشأن. كانت قوى الحرية والتغيير قد اوقفت المحادثات مع المجلس الذي يتولي إدارة السودان عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير في شهر ابريل الماضي لتسليم السلطة للمدنيين، عقب فض اعتصام أمام قيادة الجيش. وبحسب لجنة اطباء السودان المركزية ،قتل 117شخصا خلال فض الاعتصام،فيما قالت وزارة الصحة السودانية ان عدد القتلى 61 شخصا.