سويسرا تتطلع إلى مواصلة المشوار في دوري الأمم واعتلاء منصة التتويج

بدى جرانيت تشاكا لاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي وقائد المنتخب السويسري لكرة القدم حماسا كبيرا لمواصلة منتخب بلاده المشوار في النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم واعتلاء منصة التتويج.
ويلتقي المنتخب السويسري نظيره البرتغالي غدا الأربعاء في مدينة بورتو البرتغالية في استاد دراجاو الذي يسع 50 ألف مشجع، في المباراة الأولى بالدور قبل النهائي لدوري الأمم.
وتشهد المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي لقاء المنتخب الهولندي ونظيره الإنجليزي مساء الخميس في استاد جيمارايش.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب السويسري هو الوحيد من المنتخبات المنافسة في المربع الذهبي للبطولة، الذي لم يسبق له التتويج في أي بطولة كبيرة، ويتطلع إلى التتويج بالنسخة الأولى من البطولة عبر المباراة النهائية التي تحتضنها البرتغال في يوم الأحد المقبل.
وقال تشاكا الذي سيرتدي شارة قيادة المنتخب السويسري في مباراة الغد في ظل غياب ستيفان ليشتشتاينر "سنكون أول من يتوج بدوري الأمم وهذا سيكون تاريخيا... اللقب مهم بالنسبة للاعبين ولبلادنا. ونحن قريبون بالفعل، الآن نحن في الدور قبل النهائي، وكون الفريق وصل إلى هذا المرحلة، فهذا دليل على رغبتنا في التأهل للنهائي وتحقيق كل شيء آخر."
ويواجه المنتخب السويسري مهمة صعبة أمام نظيره البرتغالي المتوج بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) ، في مباراة الغد التي تشكل افتتاحا لنهائيات أول نسخة من دوري أمم أوروبا.
ومن جانبه، حذر فلاديمير بتكوفيتش المدير الفني للمنتخب السويسري أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي، لا يشكل العقبة الوحيدة في طريق المنتخب السويسري نحو الدور النهائي.
وقال بتكوفيتش "لعبنا أمام البرتغال مرتين مؤخرا، واحدة منهما كانت بتواجد رونالدو والأخرى بدونه. وقد رأينا أن تواجد رونالدو يشكل تهديدا إضافيا."
وأضاف "فريقهم لا يعتمد على لاعب واحد، فمدربهم قدم عملا رائعا في الأعوام الأخيرة. لدينا تقدير كبير لمستو المنتخب البرتغالي، لكننا لم نأت إلى هنا من أجل المشاركة فقط، وإنما من أجل الفوز."
وكان المنتخب السويسري قد تغلب على نظيره البرتغالي 2 / صفر في غياب رونالدو في بداية مشوار الفريقين بتصفيات كأس العالم 2018، لكنه خسر أمامه بالنتيجة نفسها عندما شارك رونالدو في مباراتهما التي أقيمت بعدها بعام واحد.
وقال تشاكا "قدمنا مباراتين مختلفتين أمامهم، وتغلبنا عليهم عندما كنا بحال جيد وعلى أرضنا. وفي لشبونة، لم نكن على نفس الدرجة من الجرأة، وعلينا التركيز على أدائنا. إنني واثق من قدرتنا على الفوز على البرتغال."
وكان أفضل إنجاز سابق للمنتخب السويسري في البطولات الكبيرة، الوصول إلى دور الثمانية في كأس العالم ثلاث مرات آخرها في مونديال 1954 .
وخرج المنتخب السويسري من دور الستة عشر بكأس العالم في كل من نسختي 2014 و2018 ومن الدور نفسه في يورو 2016 .